الفصل الخامس هل العلم الإجمالي كالتفصيلي مطلقا، أو لا مطلقا، أو فيه تفصيل؟
وجوه.
والكلام يقع تارة: في إثبات التكليف به، وتارة: في إسقاطه.
المقام الأول: في إثبات التكليف والأقوال المعروفة فيه ثلاثة:
الأول: كونه كالشك البدوي، وهو منسوب إلى المحققين الخوانساري والقمي (رحمهما الله) (1) وسيجئ حال النسبة (2).
الثاني: كونه كالقطع التفصيلي بالنسبة إلى المخالفة القطعية؛ أي كونه علة تامة بالنسبة إليها، دون الموافقة القطعية، فإنه بالنسبة إليها بنحو