فصل النكرة واسم الجنس في سياق النفي ولا يخفى: أن النكرة وكذا اسم الجنس في سياق النفي تفيدان العموم (96)؛ سواء كان السلب بسيطا مثل " لا رجل "، أو مركبا مثل " لا رجل في الدار "؛ وذلك لأن النفي المتعلق بالطبيعة لا يصدق إلا مع عدم جميع أفرادها، ومع تحقق فرد منها لا يجوز نسبة النفي إلى الطبيعة، ولا يحتاج إلى أخذها مرسلة، كما قال
(٣٠٧)