وثانيهما: ما إذا كان الأقل والأكثر محصلين لعنوان آخر، يكون ذلك العنوان محصلا للغرض، كما قلنا سابقا في الصحيح والأعم: من أن صلاة الحاضرة والمسافر تكونان محصلتين لعنوان، يكون ذلك العنوان محصلا للغرض، ففي مثل هذا المورد أيضا يمكن التخيير بينهما؛ فإن صلاة الحاضر والمسافر مع كونهما مختلفتين بالأقلية والأكثرية، لكن كل واحدة منهما محصلة لعنوان يكون محصلا للغرض، فصلاة القصر للمسافر والتمام للحاضر محصلتان لذلك العنوان، تدبر.
(١٨٩)