____________________
بعتك وملكتك أو ما يقوم مقامهما (1)، ونحوه " التبصرة (2) والإرشاد (3) وشرحه " لفخر الإسلام (4) و" اللمعة (5) والروضة (6) والمفاتيح (7) " وهو ظاهر " جامع المقاصد (8) " حيث لم يتعقب المصنف بشيء كما استدرك عليه في القبول فظاهره الرضا به.
وقد يدعى (9) أنه ظاهر الأكثر كالشيخ وأبي يعلى وأبي القاسم القاضي وأبي جعفر محمد بن علي الطوسي وأبي المكارم حمزة الحلبي وغيرهم حيث اقتصروا على الإيجاب والقبول مطلقين من دون تنصيص على لفظ مخصوص فيهما، وقضية ذلك أنه يصح بغير الثلاثة إذا كان نصا دالا بالوضع كنقلت وأمضيت لمشاركته ما ذكر في الصراحة وبغير ما ذكروه في القبول من السبع كما ستسمع (10)، بل قد يقال (11): إنه يصح الإيجاب باشتريت كما هو موجود في بعض نسخ " التذكرة (12) " والمنقول عنها في نسختين من " تعليق الإرشاد (13) ". وفي
وقد يدعى (9) أنه ظاهر الأكثر كالشيخ وأبي يعلى وأبي القاسم القاضي وأبي جعفر محمد بن علي الطوسي وأبي المكارم حمزة الحلبي وغيرهم حيث اقتصروا على الإيجاب والقبول مطلقين من دون تنصيص على لفظ مخصوص فيهما، وقضية ذلك أنه يصح بغير الثلاثة إذا كان نصا دالا بالوضع كنقلت وأمضيت لمشاركته ما ذكر في الصراحة وبغير ما ذكروه في القبول من السبع كما ستسمع (10)، بل قد يقال (11): إنه يصح الإيجاب باشتريت كما هو موجود في بعض نسخ " التذكرة (12) " والمنقول عنها في نسختين من " تعليق الإرشاد (13) ". وفي