____________________
والوجاء بالمد والكسر رض عروق الخصيتين أو رضهما، والجب قطع الذكر أو ما لا يبقى منه مقدار الحشفة كما في " جامع المقاصد (1) " وغيره (2).
قوله قدس سره: (ومعاملة الظالمين) إما لنفس ظلمهم أو للشبهة في أموالهم لقوله تعالى (3) " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا " ولأنهم مظنة الحرام مع قوله (عليه السلام):
" دع ما يريبك إلى مالا يريبك " (4) والظالمون قسم ممن لا يجتنب المحارم، لأنهم السلطان وجنوده ومن يعتاد معاملتهم بالحرام وغيرهم، وقد يكونان بمعنى واحد، فتأمل ويأتي تمام الكلام.
قوله: (والسفلة) بكسر السين وسكون الفاء أو فتحه مع كسر الفاء وهي بمعنى الأدنين أو قريب منه، وعن بعض الأخبار (5) التفسير بالسماك والحجام، وقيل (6):
الذي يضرب بالطنبور. وقيل (7): من ادعى الأمانة وليس لها بأهل. وقد فسروا (8) بالذين لم يبالوا بما قيل فيهم ولا بما قالوا في غيرهم أو الذين يحاسبون على الشيء الدون أو من لا يسره الإحسان ولا تسوؤه الإساءة. وفي " الفقيه (9) " نسب التفاسير الثلاثة
قوله قدس سره: (ومعاملة الظالمين) إما لنفس ظلمهم أو للشبهة في أموالهم لقوله تعالى (3) " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا " ولأنهم مظنة الحرام مع قوله (عليه السلام):
" دع ما يريبك إلى مالا يريبك " (4) والظالمون قسم ممن لا يجتنب المحارم، لأنهم السلطان وجنوده ومن يعتاد معاملتهم بالحرام وغيرهم، وقد يكونان بمعنى واحد، فتأمل ويأتي تمام الكلام.
قوله: (والسفلة) بكسر السين وسكون الفاء أو فتحه مع كسر الفاء وهي بمعنى الأدنين أو قريب منه، وعن بعض الأخبار (5) التفسير بالسماك والحجام، وقيل (6):
الذي يضرب بالطنبور. وقيل (7): من ادعى الأمانة وليس لها بأهل. وقد فسروا (8) بالذين لم يبالوا بما قيل فيهم ولا بما قالوا في غيرهم أو الذين يحاسبون على الشيء الدون أو من لا يسره الإحسان ولا تسوؤه الإساءة. وفي " الفقيه (9) " نسب التفاسير الثلاثة