____________________
" حاشية الإرشاد " ويلوح من جعله في مقابلة المؤمن أن المراد به المخالف مطلقا.
ويؤيده أنهم ذكروا وجوب تغسيله ولم يتعرضوا للصلاة عليه بخصوصه فكأنهم أدرجوه هاهنا وإن بعد الحكم بلعنه مطلقا وفي " الغنية (1) والسرائر (2) والمنتهى (3) والدروس (4) وحاشية الميسي والروضة (5) والمدارك (6) والمفاتيح (7) والكفاية (8) " أنه المخالف، في بعضها التعبير بذلك وفي بعضها تفسير المنافق بذلك.
وفي " المسالك (9) " إن كان ناصبا دعا عليه بدعاء الحسين * (عليه السلام) وإن لم يكن ناصبا قال بما رواه محمد بن مسلم. وقال الميسي بعد ما نقلنا عنه: يجب الاقتصار على التكبيرات الأربع في المخالف، لكن إن كان ناصبا ينبغي أن يدعو عليه بعد الرابعة. ومثله قال في " الدروس (10) ".
وفي " مختصر المصباح (11) " المخالف المعاند.
* - الحسين (عليه السلام) صلى على سعيد بن العاص ودعا عليه، كذا قال ابن أبي عقيل، نقله عنه في الذكرى (12) (منه).
ويؤيده أنهم ذكروا وجوب تغسيله ولم يتعرضوا للصلاة عليه بخصوصه فكأنهم أدرجوه هاهنا وإن بعد الحكم بلعنه مطلقا وفي " الغنية (1) والسرائر (2) والمنتهى (3) والدروس (4) وحاشية الميسي والروضة (5) والمدارك (6) والمفاتيح (7) والكفاية (8) " أنه المخالف، في بعضها التعبير بذلك وفي بعضها تفسير المنافق بذلك.
وفي " المسالك (9) " إن كان ناصبا دعا عليه بدعاء الحسين * (عليه السلام) وإن لم يكن ناصبا قال بما رواه محمد بن مسلم. وقال الميسي بعد ما نقلنا عنه: يجب الاقتصار على التكبيرات الأربع في المخالف، لكن إن كان ناصبا ينبغي أن يدعو عليه بعد الرابعة. ومثله قال في " الدروس (10) ".
وفي " مختصر المصباح (11) " المخالف المعاند.
* - الحسين (عليه السلام) صلى على سعيد بن العاص ودعا عليه، كذا قال ابن أبي عقيل، نقله عنه في الذكرى (12) (منه).