____________________
والمنتهى (1) والتذكرة (2) والذكرى (3) والمدارك (4) " ونفى عنه الخلاف في " جامع المقاصد (5) وشرحي الجعفرية (6) وشرح المفاتيح (7) ".
قوله قدس الله تعالى روحه: * (مع الاستمرار وإلا فاثنان أو واحد) * يريد أن الأغسال الثلاثة إنما تجب مع الاستمرار للكثرة من الفجر إلى الليل وإن استمرت إلى الظهر ثم انقطعت فاثنان وإن لم تستمر إلى الظهر فواحد، هذا إذا كان الانقطاع للبرء كما نص عليه في " التذكرة (8) ونهاية الإحكام (9) والذكرى (10) والبيان (11) ".
وفي " التذكرة " لو كانت تعلم عوده ليلا أو قبل الفجر وجبت الأغسال الثلاثة (12) واكتفى في " الذكرى " بتجويز عوده، قال: ولو جوزت عود الكثرة فالأجود الغسل، لأنه كالحاصل، لكن قال بعد ذلك: والطريق إلى علم الشفاء اعتباره أو إخبار العارف ويكفي غلبة الظن (13). وقال في موضع آخر: الظاهر من
قوله قدس الله تعالى روحه: * (مع الاستمرار وإلا فاثنان أو واحد) * يريد أن الأغسال الثلاثة إنما تجب مع الاستمرار للكثرة من الفجر إلى الليل وإن استمرت إلى الظهر ثم انقطعت فاثنان وإن لم تستمر إلى الظهر فواحد، هذا إذا كان الانقطاع للبرء كما نص عليه في " التذكرة (8) ونهاية الإحكام (9) والذكرى (10) والبيان (11) ".
وفي " التذكرة " لو كانت تعلم عوده ليلا أو قبل الفجر وجبت الأغسال الثلاثة (12) واكتفى في " الذكرى " بتجويز عوده، قال: ولو جوزت عود الكثرة فالأجود الغسل، لأنه كالحاصل، لكن قال بعد ذلك: والطريق إلى علم الشفاء اعتباره أو إخبار العارف ويكفي غلبة الظن (13). وقال في موضع آخر: الظاهر من