____________________
والدروس (1) " المضمضة والاستنشاق أو الوضوء.
والمشهور كما في " المسالك (2) " زوال الكراهة بما ذكر المصنف وهو مذهب الأكثر كما في " جامع المقاصد (3) والمدارك (4) وكشف اللثام (5) " وفي " الشرائع (6) " أنها تخف. وقد يلوح ذلك من " السرائر (7) " حيث يقول ويكره أن يأكل الجنب الطعام أو يشرب الشراب، فإن أرادهما فليتمضمض أولا وليستنشق ومثلهما (ومثلها خ ل) عبارة " النهاية (8) " وقال في " كشف اللثام (9) " إن عبارة الاقتصاد تعطي ذلك. وفي " المصباح (10) " ويكره أن يأكل ويشرب إلا عند الضرورة وعند ذلك يتمضمض ويستنشق. وفي " المسالك (11) " لعل إطلاق الخفة بسبب ذلك بناء على كراهة ترك المستحب.
وفي " جامع المقاصد (12) والمدارك (13) " ينبغي أن يراعى في الاعتداد بذلك عدم تراخي الأكل والشرب عنه كثيرا ويتعدد بتعددهما مع التراخي لا مع الاتصال. وفي " المجمع (14) " ويحتمل التعدد إذا طال الزمان أو تخلل الحدث.
والمشهور كما في " المسالك (2) " زوال الكراهة بما ذكر المصنف وهو مذهب الأكثر كما في " جامع المقاصد (3) والمدارك (4) وكشف اللثام (5) " وفي " الشرائع (6) " أنها تخف. وقد يلوح ذلك من " السرائر (7) " حيث يقول ويكره أن يأكل الجنب الطعام أو يشرب الشراب، فإن أرادهما فليتمضمض أولا وليستنشق ومثلهما (ومثلها خ ل) عبارة " النهاية (8) " وقال في " كشف اللثام (9) " إن عبارة الاقتصاد تعطي ذلك. وفي " المصباح (10) " ويكره أن يأكل ويشرب إلا عند الضرورة وعند ذلك يتمضمض ويستنشق. وفي " المسالك (11) " لعل إطلاق الخفة بسبب ذلك بناء على كراهة ترك المستحب.
وفي " جامع المقاصد (12) والمدارك (13) " ينبغي أن يراعى في الاعتداد بذلك عدم تراخي الأكل والشرب عنه كثيرا ويتعدد بتعددهما مع التراخي لا مع الاتصال. وفي " المجمع (14) " ويحتمل التعدد إذا طال الزمان أو تخلل الحدث.