____________________
وقاله جماعة من متأخري المتأخرين (1): إن الترتيب الحكمي بمعانيه ليس في الأدلة العقلية والنقلية ما يدل عليه، بل في " المدارك (2) " بل يكاد أن يكون مقطوعا ببطلانه.
هذا، وأما إجزاؤه عن الترتيب وقيامه مقامه فقد ذكره الأصحاب (3) قاطعين به، ونفى عنه الخلاف في " الحدائق (4) " ولم يتعرض لذكر الارتماس في الغنية.
والارتماس هو انغماس جميع البدن في الماء كما صرح به جماهير الأصحاب (5). وفي " الذخيرة (6) " أنها تكفي الارتماسة الواحدة وإن لم يتحقق شمول الماء لجميع البدن إلا بعد ما خرج وغسل تلك اللمعة خارجا عن الماء وإن طال الزمان. وفي كثير من عبارات الأصحاب كالصحيح (7) والحسن (8) وصف الارتماس بالوحدة، بل في " حاشية المدارك (9) " الظاهر اتفاق الأصحاب على اشتراط الوحدة المذكورة في الارتماس كاتفاقهم على اشتراط الترتيب في الترتيبي، انتهى.
هذا، وأما إجزاؤه عن الترتيب وقيامه مقامه فقد ذكره الأصحاب (3) قاطعين به، ونفى عنه الخلاف في " الحدائق (4) " ولم يتعرض لذكر الارتماس في الغنية.
والارتماس هو انغماس جميع البدن في الماء كما صرح به جماهير الأصحاب (5). وفي " الذخيرة (6) " أنها تكفي الارتماسة الواحدة وإن لم يتحقق شمول الماء لجميع البدن إلا بعد ما خرج وغسل تلك اللمعة خارجا عن الماء وإن طال الزمان. وفي كثير من عبارات الأصحاب كالصحيح (7) والحسن (8) وصف الارتماس بالوحدة، بل في " حاشية المدارك (9) " الظاهر اتفاق الأصحاب على اشتراط الوحدة المذكورة في الارتماس كاتفاقهم على اشتراط الترتيب في الترتيبي، انتهى.