____________________
وقال ابن المسيب (1): ينام ولا يمس ماء وهو قول أصحاب الرأي (2).
[الخضاب] قوله قدس الله روحه: * (والخضاب) * إجماعا في " الغنية (3) " وهو مذهب أكثر علمائنا في " التذكرة (4) " والمشهور في " الحدائق (5) " وهو مذهب المفيد والسيد والشيخ كما في " المنتهى (6) ".
وفي " الفقيه (7) " ولا بأس أن يختضب الجنب ويجنب وهو مختضب ويحتجم ويذكر الله تعالى ويتنور ويذبح ويلبس الخاتم وينام في المسجد انتهى. ولعله يريد نفي التحريم المتوهم من قوله (8) (عليه السلام): " لم يؤمن أن يصيبه الشيطان بسوء " فيكون إجماعا لكن عبارته هذه قد اشتملت على جواز النوم في المسجد وقد تأولها له المحشون (9) بتأويلات بعيدة كما مرت الإشارة إليه في صدر الكتاب (10).
[الخضاب] قوله قدس الله روحه: * (والخضاب) * إجماعا في " الغنية (3) " وهو مذهب أكثر علمائنا في " التذكرة (4) " والمشهور في " الحدائق (5) " وهو مذهب المفيد والسيد والشيخ كما في " المنتهى (6) ".
وفي " الفقيه (7) " ولا بأس أن يختضب الجنب ويجنب وهو مختضب ويحتجم ويذكر الله تعالى ويتنور ويذبح ويلبس الخاتم وينام في المسجد انتهى. ولعله يريد نفي التحريم المتوهم من قوله (8) (عليه السلام): " لم يؤمن أن يصيبه الشيطان بسوء " فيكون إجماعا لكن عبارته هذه قد اشتملت على جواز النوم في المسجد وقد تأولها له المحشون (9) بتأويلات بعيدة كما مرت الإشارة إليه في صدر الكتاب (10).