____________________
فروع: الأول: لو رأت ذات العادة المستقرة العدد متقدما على العادة أو متأخرا فهو حيض لتقدم العادة تارة وتأخرها أخرى من " المبسوط " حيث حكم فيه أولا بتقديم التمييز، ثم قوى العكس (1). ونحوه ما في " الإصباح " على ما نقل عنه (2). ولم يرجح في " الإيضاح " (3) شيئا من القولين.
وبتقديم التمييز قال جميع أصحاب الشافعي إلا ابن خيران فإنه قدم العادة (4).
وليس المراد من العادة المستفادة من التمييز كما نبه على ذلك جماعة (5)، وفي " جامع المقاصد " ويحتمل الترجيح، لصدق الأقراء عليها، وفيه بعد (6)، انتهى.
الثالث: إنها مخيرة في ذلك وهو مذهب الطوسي في " الوسيلة (7) " ونقله في " الشرائع (8) " عن بعض. ولعله أراد الطوسي، وصاحب " المدارك (9) " لا يعرف هذا القول ولا نقله في سوى الشرائع.
فروع:
[في رؤية الدم قبل العادة وبعدها] قوله قدس الله تعالى روحه: * (لو رأت ذات العادة المستقرة
وبتقديم التمييز قال جميع أصحاب الشافعي إلا ابن خيران فإنه قدم العادة (4).
وليس المراد من العادة المستفادة من التمييز كما نبه على ذلك جماعة (5)، وفي " جامع المقاصد " ويحتمل الترجيح، لصدق الأقراء عليها، وفيه بعد (6)، انتهى.
الثالث: إنها مخيرة في ذلك وهو مذهب الطوسي في " الوسيلة (7) " ونقله في " الشرائع (8) " عن بعض. ولعله أراد الطوسي، وصاحب " المدارك (9) " لا يعرف هذا القول ولا نقله في سوى الشرائع.
فروع:
[في رؤية الدم قبل العادة وبعدها] قوله قدس الله تعالى روحه: * (لو رأت ذات العادة المستقرة