وأما السماء في القرآن فهي كما تستعمل في جهة العلو، تستعمل وتطلق على العين الخارجية.
فمن الأول: قوله تعالى: * (وأنزل من السماء ماء) * (1) وأمثالها كثيرة، وقوله تعالى: * (كأنما يصعد في السماء) * (2)، وقوله تعالى: * (بركات من السماء والأرض) * (3) وغير ذلك من الآيات الكثيرة.
ومن الثاني: قوله: * (جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء) * (4)، وقوله تعالى: * (سبع سماوات) * (5) وأمثاله كثير، وقوله تعالى: * (ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره) * (6)، وقوله تعالى: * (جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء) * (7)، وقوله تعالى: * (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) * (8)، وقوله تعالى: * (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها) * (9)، وغير ذلك من الآيات المشابهة لها، وربما يطلق أحيانا في بعض الآيات على نفس السحاب، نحو قوله تعالى: * (وأرسلنا السماء عليهم