خبرية أو إنشائية، فإن احتمال كون الجملة الأولى دعاء عليهم قوي، فتكون الثانية عطفا على الدعاء المستجاب ومترتبة عليه، وأما احتمال كونها أيضا دعاء (1) فهو بعيد جدا، ولا يناسبه الفاء، ولا يرجعون من الرجوع اللازم هنا بالضرورة، ولا معنى لحذف المفعول به. نعم ما هو المحذوف هو مبدأ الرجوع ومحل الرجوع، فاحتمال حذف المفعول به - كما في كلمات المعربين هنا - من الاشتباه الواضح (2).
(١١٤)