فقال: إن كان في أول الوقت يبدأ بالطعام، وإن كان قد مضى من الوقت شيء وتخاف أن تفوتك الصلاة فابدأ بالصلاة (1). (ولو كان هناك من ينتظر فالبدأة بالطعام في أول الوقت) أي سعته (أولى) لحسن الحلبي أنه سئل الصادق (عليه السلام) عن الإفطار أقبل الصلاة أو بعدها؟ قال: فقال: إن كان معه قوم يخشى أن يحبسهم عن عشائهم فليفطر معهم، وإن كان غير ذلك فليصل وليفطر (2) والحمد لله أولا وآخرا.
واتفق الفراغ من صيد شوارد الأوابد وبسط موائد الفوائد في هذا الكتاب ليلة الأحد ثامن عشر أول ربيع، من عام ألف وثمان وتسعين والصلاة على محمد وآله أجمعين * * *