أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار).
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مولى لأنس يقال له عبد الله قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: دخل عيينة على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستأذن، فقالت عائشة: يا رسول الله! من هذا؟ قال: (هذا أحمق مطاع في قومه)، قال: ثم أتي بشراب فاستتر ثم شرب فقال: يا رسول الله! ما هذا؟ قال: (هذا الحياء خلة فيهم أعطوها وضيعتموها).
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن منصور عن ربعي عن أبي مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستح فافعل ما شئت).
(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأحوص بن حكيم عن أبي عون عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قلة الحياء كفر).
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن جرير عن يعلى بن حكيم قال: أكثر ظني أنه عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عمر: (إن الحياء والايمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الاخر).
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن بكر قال: (الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار).
(14) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير (وسيدا)، قال: الحليم.
(15) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني مالك بن أنس قال:
أخبرني سلمة بن صفوان عن يزيد بن طلحة بن ركانة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن