(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أنه مر على ابن مكعبر وقد قطع زياد يديه ورجليه، فقال: سمعت عبد الله يقول: (إن أعف الناس قتلة أهل الايمان).
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن خالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس رفعه قال: (إن الله كتب الاحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتل).
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسلمة بن نوفل عن صفية بنت المغيرة بن شعبة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المثلة.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس رفعه قال: (إن الله كتب عليكم الاحسان في كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتل، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح).
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا المسعودي عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: (أعف الناس قتلة أهل الايمان).
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن محمد بن إسحاق عن بكير بن عبد الله ابن الأشج عن يعلى بن عبيد قال: غزونا أرض الروم ومعنا أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الناس عبد الرحمن بن خالد بن الوليد في زمان معاوية، فبينا نحن عنده إذ أتاه رجل فقال: أتي الأمير بأعلاج أربعة فأمر بهم فصبروا يرمون بالنبل حتى قتلوا، قال: فقام أبو أيوب فزعا حتى أتى عبد الرحمن فقال: أصبرتم؟ لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن صبر البهيمة، وما أحب إلى صبرة دجاجة وأني لي كذا وكذا، فأعظم ذلك، فدعا عبد الرحمن بغلمان له فأعتقهم مكان الذي صنع.