المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٦ - الصفحة ١٩٧
(6) شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة قال حدثني عقبة بن حريث قال:
سمعت ابن عمر وجاء رجل قاص وجلس في مجلسه فقال ابن عمر: قم من مجلسنا، فأبى أن يقوم، فأرسل ابن عمر إلى صاحب الشرط: أقم القاص، فبعث إليه فأقامه.
(7) أبو بكر قال حدثنا شريك عن عاصم عن أبي وائل عن علقمة قال: قيل له: ألا تقص علينا؟ قال: إني أكره أن آمركم بما لا أفعل.
(8) أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل عن خباب قال: رأى ابنه عند قاص، فلما رجع اتزر وأخذ السوط وقال: أمع العمالقة، هذا قرن قد طلع.
(9) شريك عن إبراهيم عن مجاهد قال: دخل قاص فجلس قريبا من ابن عمر فقال له: قم، فأبى أن يقوم، فأرسل إلى صاحب الشرط، فأرسل إليه شرطيا فقام.
(10) أبو بكر قال حدثنا شريك عن ابن عون ابن سيرين قال: بلغ عمر أن رجلا يقص بالبصرة فكتب إليه: (الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص) إلى آخر الآية، قال: فعرف الرجل فتركه.
(11) أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن إسماعيل عن أكيل قال: قال إبراهيم، ما أحد ممن يذكر أرجى في نفسي أن يسلم منه - يعني إبراهيم التيمي، ولوددت أنه يسلم منه كفافا لا عليه ولا له.
(12) أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سلمة عن أبي الدرداء جار لسلمة قال: قلت لعائشة وقال لها رجل: آتي القاص يدعو لي، فقالت: لان تدعو لنفسك خير من أن يدعو لك القاصي.
(13) أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال: لم يكن قاص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا زمن أبي بكر ولا زمن عمر ولا في زمن عثمان.

(١٢٩ / ٦) أقم القاص: أزله عن مجلسه أي امنعه أن يقص قصصه.
(١٢٩ / ١٠) أي أن القصص هو قصص القرآن الكريم وحده لا يزيد عليه ولا ينقص منه والآيات من سورة يوسف. (1 - 3).
(129 / 11) أن يسلم منه أي من إثم الكذب والباطل الذي يداخل القصص.
(129 / 12) القاصي أي البعيد دعاءه عن القبول وإن كانت القاص فهي أن دعاءك خير من دعائه.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست