أو أخبرنا أن ذلك هو الربا. رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن أبي رافع قال خرجت بخلخالين أبيعهما وكان أهلنا قد احتاجوا إلى نفقة فرأيت أبا بكر الصديق فقال أين تريد قال قلت احتاج أهلنا إلى نفقة فأردت بيع هذين الخلخالين قال وأنا قد خرجت بدريهمات أريد بها فضة أجود منها قال فوضع الخلخالين في كفة ووضع الدراهم في كفه فرجح الخلخالان على الدراهم شيئا فدعا بمقراض قال قلت سبحان الله هو لك قال إنك ان تتركه فان الله لا يتركه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذهب بالذهب مثلا بمثل والفضة بالفضة مثلا بمثل الزائد والمزداد في النار. رواه أبو يعلى والبزار وفى إسناد البزار حفص بن أبي حفص قال الذهبي ليس بالقوى وفى إسناد أبى يعلى محمد بن السائب الكلبي نعوذ بالله مما نسب إليه من القبائح. وعن شرحبيل يعنى ابن سعد أن ابن عمر وأبا هريرة وأبا سعيد حدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذهب بالذهب مثلا بمثل والفضة بالفضة مثلا بمثل عين بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى، قال شرحبيل إن لم أكن سمعته فأدخلني الله النار - قلت حديث أبي هريرة وأبى سعيد في الصحيح - رواه أحمد، وشرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جمهور الأئمة. وعن ابن عمر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشتري الذهب بالفضة والفضة بالذهب قال إذا اشتريت واحدا منهما بالآخر فلا يفارقك صاحبك وبينك وبينه لبس - قلت لابن عمر في السنن أنه كان يبيع الإبل بالفضة ويقبض الفضة - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي رافع قال كنت أصوغ لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فحدثتني أنهن سمعن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذهب بالذهب والفضة بالفضة وزنا بوزن فمن زاد أو استزاد فقد أربى. رواه أحمد وفيه يحيى البكاء وهو ضعيف. وعن أنس وعبادة بن الصامت قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب مثلا بمثل والفضة مثلا بمثل - قلت حديث عبادة في الصحيح - رواه البزار وفيه الربيع بن صبيح وثقه أبو زرعة وغيره وضعفه جماعة. وعن أبي بكره أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصرف