رواه أحمد باسنادين رجال أحدهما ثقات. ورواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وعن جابر قال توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى عليه فقلنا تصلى عليه فخطا خطوة ثم قال أعليه دين قلت ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال أبو قتادة الديناران على فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أوفى الله حق الغريم وبرئ منها الميت قال نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيوم ما فعل الديناران قلت إنما مات أمس قال فعاد إليه من الغد فقال قد قضيتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن بردت عليه جلدته - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه أحمد والبزار وإسناده حسن. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى عليه وسلم أتى بجنازة فقام يصلى عليها فقالوا عليه دين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا بصاحبكم فصلوا عليه فقال رجل على دينه فصل عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، وقد تقدمت أحاديث في الجنائز (1). وعن جابر بن عبد الله أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت إن جاهدت بنفسي ومالي فقتلت صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أدخل الجنة قال نعم فأعاد ذلك مرتين أو ثلاثا قال نعم إن لم يكن عليك دين ليس عندك وفاؤه. رواه أحمد والبزار وإسناد أحمد حسن. وعن محمد بن جحش قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ماذا لي إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل قال الجنة فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الدين سارني جبريل عليه السلام به آنفا. رواه أحمد وفيه أبو كثير وهو مستور وبقية رجاله موثقون. وعن محمد ابن عبد الله بن جحش أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن قتلت في سبيل الله قال الجنة فلما ولى قال الدين سارني به جبريل عليه السلام آنفا - قلت له حديث رواه النسائي غير هذا - رواه أحمد وفيه أبو كثير وهو مستور وبقية رجاله ثقات. وعن محمد بن عبد الله بن جحش أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيى ثم قتل في سبيل الله لم يدخل
(١٢٧)