الجنة حتى يقضى عنه دينه ليس ثم ذهب ولا فضة إنما هي الحسنات والسيئات.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم وضعفه ابن عدي. وعن أبي هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فذكر الايمان بالله والجهاد في سبيل الله من أفضل عند الله قال فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت ان قتلت في سبيل الله مقبلا غير مدبر كفر الله عنى خطاياي قال نعم إلا الدين فان جبريل سارني بذلك. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الغداة ثم قال ههنا أحمد من هذيل ان صاحبكم محبوس على باب الجنة أحسبه قال بدينه. رواه البزار والطبراني في الكبير أطول منه وفيه حبان بن علي وقد وثقه قوم وضعفه قوم. وعن عباس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله رجل قاتل في سبيل الله محتسبا حتى يقتل أفي الجنة هو قال نعم فلما قفى دعاه قال أتاني جبريل عليه السلام فقال إن لم يكن عليه دين. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أول ما يهراق دم الشهيد يغفر له ذنبه كله إلا الدين. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغفلة في ثلاث عن ذكر الله وحين يصلى الصبح إلى أن تطلع الشمس وغفلة الرجل عن نفسه حتى يركبه الدين. رواه الطبراني في الكبير وفيه حديج بن صومي وهو مستور وبقية رجاله ثقات. وعن جابر قال صلى الله عليه وسلم صلاة ثم انصرف فقال ههنا من بنى فلان أحد فلم يجبه أحد فقال ههنا من بنى فلان أحد ثم أعادها الثالثة فقال رجل أنا يا رسول الله فما منعك أن تقوم قال فرقت يا رسول الله أن يكون حدث قال لا إن صاحبكم فلان قد حبس بباب الجنة من أجل دينه قال الرجل على دينه يا رسول الله. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه أبو خالد الأحمر وابن حبان وضعفه آخرون. وعن سعد بن الأطول أن أباه مات وترك ثلاثمائة درهم عيالا