شئتم أعطيناكم أربعين ألف وسق وتخرصون عنا فنظر بعضهم إلى بعض ثم قالوا بهذا قامت السماوات والأرض وبهذا يغلبونكم. رواه الطبراني في الكبير مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن معاذ بن جبل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قرى عرينة فأمرني أن آخذ حظ الأرض. رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال قال الأشجعي يعنى الثلث والربع. رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثقه شعبة وسفيان. وعن رافع بن خديج قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة (1) وقال إنما يزرع ثلاثة رجل له أرض فيزرعها ورجل منح أرضا فهو يزرع ورجل استكرى أرضا بذهب أو فضة - قلت هو في الصحيح بغير هذا السياق - رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرم كراء الأرض ولكنه أمر بمكارم الأخلاق.
الرحمن بن نسطاس عن خيبر قال فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له جميعا حرثها ونخلها ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رفيق فصالح النبي صلى الله عليه وسلم يهود على أنكم تكفونا العمل ولكم شطر التمر على أن أقركم ما بدا لله ولرسوله فذلك حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرص بينهم فلما خيرهم أخذت اليهود التمر فلم تزل خيبر بعد لليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان عمر فأخرجهم فقالت يهود ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا قال بلى على أن يقركم ما بد الله ولرسوله فهذا حين بدا لي أن أخرجكم فأخرجهم ثم قسمها بين المسلمين الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعط منها أحد لم يحضر افتتاحها قال فأهلها الآن المسلمون الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعط منها أحدكم يحضر افتتاحها قال فأهلها الآن المسلمون ليس فيها يهودي وإنما كان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرص لكي يحصى الزكاة قبل أن تؤكل الثمار. رواه