رسول الله صلى الله عليه وآله أعيديها فاعادتها حتى اعادتها أربع مرات فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله العني نفسك في الخامسة ان كان من الصادقين فيما رماك به فقالت في الخامسة إن غضب الله عليها ان كان من الصادقين فيما رماني به فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله ويلك (1) ويلك انها موجبة ان كنت كاذبة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزوجها اذهب فلا تحل لك أبدا قال يا رسول الله فما لي الذي أعطيتها قال إن كنت كاذبا فهو أبعد لك منه وإن كنت صادقا فهو لها بما استحللت من فرجها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان جاءت بالولد أخمش (2) الساقين وأخفش (3) العينين جعد قطط (4) فهو للأمر السيئ وان جاءت به أشهل (5) أصهب (6) فهو لأبيه فيقال انها جاءت به على الأمر السيئ فهذه لا تحل لزوجها وان جاءت بولد لا يرثه أبوه وميراثه لامه وإن لم يكن له أم فلأخواله وان قذفه أحد جلد حد القاذف.
1132 (4) العوالي 411 ج 3 - روى في الحديث ان هلال بن أمية قذف زوجته بشريك بن شحماء فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم البينة والا حد في ظهرك فقال يا رسول الله يجد أحدنا مع امرأته رجلا يلتمس البينة فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول البينة والا فحد في ظهرك فقال والذي بعثك بالحق انني لصادق وسينزل الله ما يبرئ ظهري من الجلد فنزل قوله تعالى " والذين يرمون أزواجهم " الآية.
1133 (5) وفيه - وفي حديث آخر ان عويم العجلاني وقيل عويمر