إليك صمدت وإياك اعتمدت ووجهك أردت فأسئلك (أسألك - يب) ان تبارك لي في رحلي (رحلتي - كا) وان تقضى لي حاجتي وان تجعلني (اليوم - كا) ممن تباهى به (اليوم - يب) من هو أفضل منى ثم تلبى (تلب - كا) وأنت غاد إلى عرفات فإذا انتهيت إلى عرفات فاضرب خبأك بنمرة و (نمرة - كا) هي بطن عرنة دون الموقف ودون عرفة فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاغتسل وصل الظهر والعصر باذان واحد وإقامتين وانما تعجل العصر وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة قال وحد عرفة من بطن عرنة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز وخلف الجبل موقف.
3170 (9) فقيه 213 - ثم امض إلى عرفات وقل وأنت متوجه إليها اللهم إليك صمدت وإياك اعتمدت ووجهك أردت وقولك صدقت وأمرك اتبعت أسألك ان تبارك لي في أجلى وان تقضى لي حاجتي وان تجعلني ممن تباهى به اليوم من هو أفضل منى ثم تلبى وأنت مار إلى عرفات.
المقنع 22 - ثم تمضى إلى عرفات وتقول وأنت متوجه إليها (وذكر مثله) (وأسقط قوله وقولك صدقت وأمرك اتبعت).
وتقدم في رواية معوية (1) من باب (3) كيفية أصناف الحج من أبواب وجوهه قوله فلما كان يوم التروية عند زوال الشمس امر الناس ان يغتسلوا ويهلوا بالحج (إلى أن قال) حتى اتوا منى فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر ثم غدا والناس معه وكانت قريش تفيض من المزدلفة الخ وفى الرضوي (6) قوله عليه السلام وبت بها (اي بمنى) ثم تغدوا إلى عرفات إن شئت فلب وإن شئت فكبر.
وفى رواية معوية (2) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام فسميت التروية لذلك فذهب به حتى انتهى إلى منى فصلى به الظهر والعصر والعشائين والفجر حتى إذا بزغت الشمس خرج إلى عرفات وفى رواية أبى بصير (5) قوله عليه السلام ثم أتى منى (اي يوم التروية) فأباته بها ثم غدا به إلى عرفات.
وفى أحاديث باب (2) انه يستحب للامام ان يصلى الظهر بمنى من أبواب