ثم نظر إلى فرأى ما دخلني فقال يا أبان أما تعلم ان الله عز وجل قد ذكر المؤثرين على أنفسهم قلت بلى جعلت فداك فقال اما إذا أنت قاسمته فلم تؤثره بعد انما أنت وهو سواء انما تؤثره إذا أنت أعطيته من النصف الاخر.
2733 (4) ك 152 - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب ابتلاء المؤمن عن رجل من حلوان قال كنت أطوف بالبيت فأتاني رجل من أصحابنا فسئلني قرض دينارين وكنت قد طفت خمسة أشواط فقلت له أتم أسبوعي ثم اخرج فلما دخلت في السادس اعتمد على أبو عبد الله عليه السلام ووضع يده على منكبي قال فأتممت سبعي ودخلت في الاخر لاعتماد أبى عبد الله على فكنت كلما جئت إلى الركن أومئ إلى الرجل فقال أبو عبد الله عليه السلام من كان هذا يومى إليك قلت جعلت فداك هذا رجل من مواليك سألني قرض دينارين قلت أتم أسبوعي واخرج إليك قال فدفعني أبو عبد الله عليه السلام وقال اذهب فاعطهما إياه قال فظنت أنه قال فاعطهما إياه لقولي قد أنعمت له - 1 - فلما كان من الغد دخلت عليه وعنده عدة من أصحابنا يحدثهم فلما رآني قطع الحديث وقال لان أمشي مع اخ لي في حاجة حتى أقضى له أحب إلى من أن أعتق الف نسمة واحمل على الف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة ورواه في البحار عن كتاب قضاء الحقوق بإسناده عن صدقة الحلواني مثله بأدنى اختلاف.
2734 (5) يب 481 صا 117 موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير (عن النخعي وعن ابن أبي عمير - يب) عن جميل عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام قال في الرجل يطوف ثم تعرض له الحاجة قال لا بأس ان يذهب في حاجته أو حاجة غيره ويقطع الطواف وان أراد أن يستريح ويقعد فلا بأس بذلك فإذا رجع بنى على طوافه فإن كان نافلة بنى على الشوط والشوطين وان كان طواف فريضة ثم خرج في حاجة مع رجل لم (لا - يب ط خ) يبن ولا في حاجة نفسه فقيه 190 - في نوادر ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام انه