2712 (8) ك 153 - الشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره عن علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا عن عيسى بن عبد الله قال سمعت أبا عبد الله جعفر الصادق عليه السلام ان رسول الله بعث ابا بكر ببرائة فسار حتى بلغ الجحفة فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فأدركه فقال أبو بكر لعلى انزل في شئ قال لا ولكن لا يؤدى الا نبيه أو رجل منه واخذ علي عليه السلام الصحيفة واتى الموسم وكان يطوف الناس ومعه السيف فيقول براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر فلا يطوف بالبيت عريان بعد هذا ولا مشرك فمن فعل فان معاتبتنا إياه بالسيف الخبر.
2713 (9) وعن علي بن العباس البجلي معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى براءة من الله الآية قال فلما كانت غزوة تبوك ودخلت سنة تسع في شهر ذي الحجة الحرام من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت هذه الآيات وكان رسول الله صلى الله عليه وآله حين فتح مكة لم يؤمر ان يمنع المشركين ان يحجوا وكان المشركين يحجون مع المسلمين على سنتهم في الجاهلية و على أمورهم التي كانوا عليها في طوافهم بالبيت عراة وتحريمهم الشهور الحرام و القلائد ووقوفهم بالمزدلفة فأراد صلى الله عليه وآله الحج فكره ان يسمع تلبية العرب لغير الله والطواف بالبيت عراة ثم ذكر بعثه صلى الله عليه وآله ابا بكر بالآيات وعزله وبعثه عليا عليه السلام إلى أن قال فلما كان يوم الحج الأكبر وفرغ الناس من رمى الجمرة الكبرى قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عند الجمرة فنادى في الناس فاجتمعوا اليه فقرء عليهم الصحيفة بهذه الآيات براءة من الله إلى قوله تعالى فخلوا سبيلهم ثم نادى الا لا يطوف بالبيت عريان ولا يحجن مشرك بعد عامه هذا الخبر.
2714 (10) الاقبال 320 - (نقلا من كتاب ابن اشناس البزاز قال) وكان علي عليه السلام ينادى في المشركين بأربع لا يدخل مكة مشرك بعد مأمنه ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله