عمر كند قتل كنند الا وقتي كه سب پيغمبر كرده باشد اما سخنى گويم كه روشنى چشم تو وهر مؤمني باشد وآن اينست كه حكم أين عصر وعصر سابق در أين باب تفاوت دارد وحكم خارجي وشيعي كه شبهه بر أو مستولى شده يا بتشبيه در عقائد كه أو را با آباء دست داده نابايست مى گويد وحكم ديگرى يكسان نيست چه امروز أبي بكر وعمر در نفوس بنوعي نشسته كه كسى كه تهجم بر سب وقدح در ايشان كند كه نه از طوائف خوارج وروافض باشد أين نشانه خلاعت اوست از دين چه ايشان ودين امروز كالمتلازمين اند فيما يعرف الناس وأين حكم از أبي بكر وعمر بمثل شافعي وأبي حنيفة نيز متعدى گردد در مرتبه بل بهمه أئمة دين وعلماى متقين كه چون كسى نبايست در باره ايشان گويد بنوعي كه خلاعت از آن معلوم شود كافر است چه نشانه عداوت دين است چه عالم فيما يعرف هو به صاحب دين است پس كسى كه أو را دشمن دارد دين را دشمن ميدارد والاچه مرگ دارد " انتهى.
ويزيد ذلك وضوحا ما ذكره بعض فضلاء أهل السنة في شرحه للشفاء المذكور حيث قال في شرح فصل عقده مصنف الشفاء لبيان حكم الفرق المعتقدين غير اعتقاد أهل السنة من المشبهة والمجسمة والمعتزلة والشيعة وغيرهم " أنه يفهم من كلام المصنف في هذا المقام أن لمالك وأصحابه أقوالا بالتكفير والقتل إن لم يقع لهم توبة وهو مشكل لأن القول بالتكفير في مثل هذا المقام أعني مقام " التأويل والاجتهاد يتعين عنه الابعاد لأنه أمر عظيم الخطر مهول في الدين القويم، تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، إذ هو عبارة عن الإخبار عن شخص أن عاقبته في الآخرة هو العقوبة الدائمة وأنه في الدنيا مباح الدم والمال لا يمكن من نكاح مسلمة ولا يجري عليه أحكام الإسلام في حياته وبعد مماته والخطاء في ترك ألف كافر أهون عند الله من الخطأ في سفك محجمة