فليأت أهله فان عند أهله مثل ما رأي فلا يجعلن للشيطان على قلبه سبيلا ليصرف بصره عنها فإذا لم يكن له زوجة فليصل ركعتين ويحمد الله كثيرا وليصل على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم يسأل الله من فضله فإنه ينتج (2) له من رأفته ما يغنيه.
(25156) 4 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة): عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، انه كان جالسا في أصحابه إذ مرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم، فقال (عليه السلام): ان عيون هذه الفحول طوامح، وإن ذلك سبب هبابها (2) فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله، فإنما هي امرأة كامرأة، فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافرا ما أفقهه، فوثب القوم ليقتلوه فقال (عليه السلام): رويدا فإنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (3).
48 - باب كراهية الرهبانية وترك الباه وكذا اللحم والطيب (*) (25157) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلى الله عليه وآله)