49 - باب استحباب اتيان الزوجة عند ميلها إلى ذلك (25160) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل: أصبحت صائما؟
فقال: لا، قال: فأطعمت مسكينا؟ قال: لا، قال: فارجع إلى أهلك فإنه منك عليهم صدقة.
ورواه الصدوق مرسلا (1).
ورواه في (ثواب الأعمال): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن ميمون مثله، إلا أنه زاد فيهما قبل قوله:
(فأطعمت مسكينا): فعدت مريضا؟ قال: لا، قال: فاتبعت جنازة؟ قال:
لا، وقال في آخره: فارجع إلى أهلك فأصبهم (2).
(25161) 2 - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل بيت أم سلمة فشم ريحا طيبة، فقال: أتتكم الحولاء فقالت: هوذا هي تشكو زوجها فخرجت عليه الحولاء فقالت: بأبي أنت وأمي ان زوجي عني معرض، فقل: زيديه يا حولاء، فقالت: لا أترك شيئا طيبا مما أتطيب له به وهو (1) معرض، فقال: أما لو يدرى ماله باقباله عليك، قالت: وماله باقباله علي؟