يسبقها إلى الفضل.
ورواه الطوسي في (الأمالي)، عن أبيه، عن الحفار، عن إسماعيل الدعبلي، عن علي بن علي أخي دعبل، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، مثله (٣).
(٢٥٣٢٠) ٣ - وعنهم، عن أحمد، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عمرو بن جبير العزرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فسألته عن حق الزوج على المرأة، فخبرها ثم قالت: فما حقها عليه؟ قال: يكسوها من العرى ويطعمها من الجوع وإذا أذنبت غفر لها قالت: فليس لها عليه شئ غير هذا؟ قال: لا، قالت: لا والله لا تزوجت ابدا ثم ولت فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
ارجعي فرجعت فقال: ان الله عز وجل يقول: ﴿وان يستعففن خير لهن﴾ (1).
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).
85 - باب كراهة ترك المرأة الحلى والخضاب وان كانت مسنة، وإن كان زوجها أعمى (25321) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه