أحمد بن عبد الرحمن، عن إسماعيل بن عبد الخالق، عمن حدثه قال:
شكوت إلى أبى عبد الله (عليه السلام) قلة ولدي، وانه لا ولد لي، فقال لي:
إذا أتيت العراق فتزوج امرأة، ولا عليك أن تكون سوءاء قلت: جعلت فداك، وما السوءاء؟ قال: امرأة فيها قبح فإنهن أكثر أولادا.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (1)، ويأتي ما يدل عليه (2).
17 - باب استحباب اختيار البكر للتزويج (25021 و 25022) 1 و 2 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تزوجوا الأبكار فإنهن أطيب شئ أفواها.
قال: (وفي حديث آخر) وأنشفه (1) أرحاما، وأدر شئ اخلافا (2)، وأفتح شئ أرحاما، أما علمتم اني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط يظل محبنطئا على باب الجنة، فيقول الله عز وجل: ادخل (3)، فيقول لا أدخل حتى يدخل أبواي قبلي فيقول الله تبارك وتعالى لملك من الملائكة: ائتني بأبويه فيأمر بهما إلى الجنة، فيقول: هذا بفضل رحمتي لك.