تزوج امرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالا عليه.
أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود (1)، ويأتي ما يدل عليه (2).
15 - باب كراهة تزويج المرأة العاقر وان كانت حسناء ذات رحم ودين (25015) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا نبي الله إن لي ابنة عم لي قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر؟ فقال:
لا تزوجها إن يوسف بن يعقوب لقى أخاه فقال: يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي؟ فقال: إن أبي أمرني فقال: إن استطعت أن تكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل، قال: وجاء رجل من الغد إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له مثل ذلك فقال له: تزوج سوءاء ولودا، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.
قال: فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما السوءاء؟ قال: القبيحة.
(25016) 2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تذاكروا الشؤم عند أبي (عليه السلام) فقال: الشؤم في ثلاث في المرأة والدابة والدار، فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها، وعقم رحمها.