ولو قال ضعوا أوسط نجومه وكان فيها أوسط واحد تعين مثل أن تتساوى قدر أو أجلا وعددها مفرد كالثلاثة والخمسة والسبعة فالثاني والثالث والرابع أوساط، ولو كانت أزواجا واختلف المقدار كالمائة والمأتين والثلثمأة فالمأتان وسط، ولو تساوى القدر واختلف الأجل مثل أن يكون اثنان كل واحد إلى شهر وواحد إلى شهرين وواحد إلى
____________________
ذلك إلى إرادته فيقبل قوله فيما أراد لدلالة اللفظ عليه والأصل عدم الإضمار.
قال قدس الله سره: ولو قال ضعوا (إلى قوله) قدرا.
أقول: النجم هنا زمان يحل بانتهائه أو ابتدائه قدر معين من مال الكتابة أو مال الكتابة كله إذا عرفت ذلك (فنقول) هنا مسائل ثلاث (الأولى) إذا قالوا ضعوا عنه أكبر نجومه بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة فإن اتفق في نجم واحد أنه أطول أجلا وأكثر مالا تعين وإن تساوت في قدر المال واختلف الآجال أو بالعكس تعين الأكثر وإن اختلفت فيهما بأن يكون الأكثر قدرا في الأقل أجلا أو بالعكس فالأقوى صرفه إلى الأكثر قدرا في المال لأنه المقصود بالذات (ويحتمل) ضعيفا صرفه إلى الأكثر أجلا الأقل مالا لأن الموضوع في الموضعين هو المال والأقل هو المتيقن والزائد مشكوك فيه فيحمل على الأول وهو ضعيف لتوقفه على إضمار وهو خلاف الأصل (الثانية) لو قال أطولها أو أقصرها روعيت المدة (الثالثة) لو قال ضعوا أكثر نجومه فيه الاحتمالان اللذان ذكرهما المصنف (ووجه الاحتمالين) صحة إطلاق هذه الإضافة وهي إضافة أكثر إلى كل واحد من المعنيين ولا ترجيح من حيث الدلالة اللفظية فإن كانت نجومه متساوية حمل على المعنى الأول قطعا (واعلم) أن الوضع بمعنى الإسقاط ولا تصح إضافته إلى الزمان بل إلى المال الواجب فيه.
قال قدس الله سره: ولو قال ضعوا (إلى قوله) قدرا.
أقول: النجم هنا زمان يحل بانتهائه أو ابتدائه قدر معين من مال الكتابة أو مال الكتابة كله إذا عرفت ذلك (فنقول) هنا مسائل ثلاث (الأولى) إذا قالوا ضعوا عنه أكبر نجومه بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة فإن اتفق في نجم واحد أنه أطول أجلا وأكثر مالا تعين وإن تساوت في قدر المال واختلف الآجال أو بالعكس تعين الأكثر وإن اختلفت فيهما بأن يكون الأكثر قدرا في الأقل أجلا أو بالعكس فالأقوى صرفه إلى الأكثر قدرا في المال لأنه المقصود بالذات (ويحتمل) ضعيفا صرفه إلى الأكثر أجلا الأقل مالا لأن الموضوع في الموضعين هو المال والأقل هو المتيقن والزائد مشكوك فيه فيحمل على الأول وهو ضعيف لتوقفه على إضمار وهو خلاف الأصل (الثانية) لو قال أطولها أو أقصرها روعيت المدة (الثالثة) لو قال ضعوا أكثر نجومه فيه الاحتمالان اللذان ذكرهما المصنف (ووجه الاحتمالين) صحة إطلاق هذه الإضافة وهي إضافة أكثر إلى كل واحد من المعنيين ولا ترجيح من حيث الدلالة اللفظية فإن كانت نجومه متساوية حمل على المعنى الأول قطعا (واعلم) أن الوضع بمعنى الإسقاط ولا تصح إضافته إلى الزمان بل إلى المال الواجب فيه.