____________________
قال قدس الله سره: ولو أرضعت من لبن الزنا (إلى قوله) على الأقوى.
أقول: هذا قول الشيخ في المبسوط وأكثر الأصحاب وقال ابن إدريس لبن الشبهة لا ينشر حرمة ثم بعد ذلك بلا فصل قوى التحريم، ثم قال لي في ذلك نظر وتأمل فقد تردد والحق الأول لعموم الخبرين المتقدمين.
قال قدس الله سره: وروي إباحة الأمة منه لتطيب اللبن.
أقول: هذه الرواية رواها، محمد بن يعقوب الكليني في كتابه، عن ثقات، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام: في امرأة يكون لها خادم قد فجرت فيحتاج إلى لبنها قال مرها فلتحللها ليطيب اللبن (1) ومثلها رواها البزنطي في كتابه الجامع عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال سألته غلام لي وثب على جارية فأحبلها فولدت واحتجنا إلى لبنها فإن أحللت لهما ما صنعا يطيب لبنها قال نعم (2)
أقول: هذا قول الشيخ في المبسوط وأكثر الأصحاب وقال ابن إدريس لبن الشبهة لا ينشر حرمة ثم بعد ذلك بلا فصل قوى التحريم، ثم قال لي في ذلك نظر وتأمل فقد تردد والحق الأول لعموم الخبرين المتقدمين.
قال قدس الله سره: وروي إباحة الأمة منه لتطيب اللبن.
أقول: هذه الرواية رواها، محمد بن يعقوب الكليني في كتابه، عن ثقات، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام: في امرأة يكون لها خادم قد فجرت فيحتاج إلى لبنها قال مرها فلتحللها ليطيب اللبن (1) ومثلها رواها البزنطي في كتابه الجامع عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال سألته غلام لي وثب على جارية فأحبلها فولدت واحتجنا إلى لبنها فإن أحللت لهما ما صنعا يطيب لبنها قال نعم (2)