الشرح عبد الله بن موسى بن جعفر ولم أجده في كتب التاريخ بل في أمالي احمد بن عيسى في صلاة التراويح هذا المذكور فينظر فيه (عبد الجبار بن احمد) بن عبد الجبار بن احمد بن عبد الجليل بن عبد الله الأستراباذي المعتزلي أبو الحسن قاضى القضاة إذا اطلق القاض في كتب العدلية فهو هذا وفى كتب الأشاعرة الباقلاني حدث عن أبى الحسن القطان والزبير بن عبد الواحد وآخرين واخذ علم الكلام عن أبى عبد الله البصري وحدث عنه عبد السلام القزويني والموفق بالله الجرجاني وأخذ عنه علم الكلام الامام المؤيد بالله وأبو عبد الله الحاكم والصاحب وآخرون قال في تاريخ قزوين وله أمالي كبيرة سمع منها بقضها في الري وبعضها بقزوين سنة 409 صنف الكثير في التفسير والكلام وغيرهما قال الخليل الحافظ كتبت عنه وكان في حديثه ثقة لكن داع إلى البدعة يحيى الاعتزال وقال المهدى عليلم انتهت مؤلفاته إلى اربع مائة الف ورقة منها المحيط اثنين وعشرين والمغنى ثلاثة عشر ومختصر الحسنى عشرة والأصول الخمسة والعمد نيف وعشرون وقال ابن كثير من أجل مصنفاته كتاب دلائل النبوة ابان فيه عن علم وبصيرة وقد طال عمره و ارتحل الناس اليه من الأقطار واستفادوا منه وقال الحاكم الجشمي ليس عندي عبارة بقدر محله من العلم توفى بالري سنة 415 قال احمد بن سعد الدين حضر جنازته كثير من الأئمة (عبد الرحمن بن عمرو) الأوزاعي أبو عمرو سكن دمشق ثم تحول إلى بيروت فسكنها مرابطا إلى ان مات وهو ركن من أركان الحديث وعلم من اعلام الدين روى عن الباقر ونافع والزهري وقتادة وآخرين وروى عنه الثوري ومالك وأمم ولد سنة 88 قال ابن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث وقال ابن معين ثقة أفتى الأوزاعي في سبعين الف مسئلة توفى سنة 157 بدمشق روى له الجماعة وأئمتنا الخمسة (عبد السلام بن محمد بن سلام) مخفف بن خالد بن أبان بن حمران مولى عثمان بن عثمان الجبائي المعتزلي أبو هاشم قال ابن خلكان هو الامام في مذهب الاعتزال المتكلم ابن المتكلم العالم بن العالم كان هو وأبوه من كبار العلماء و ولادته سنة 246 قلت وهو العام الذي مات فيه القاسم بن إبراهيم قال ابن خلكان توفى يوم الأربعاء لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة 321 ببغداد ودفن في مغار البستان عن الجانب الشرقي وفى هذه السنة توفى الطحاوي كما مر قال الحاكم لم يبلغ أحد مبلغه في الكلام قلت هذا الشيخ ممن غلا فيه المعتزلة وأكثر الزيدية وقلده الجمهور في تقدير عظمة الله على قدر عقله وعواه أن الإحاطة بمعرفة الله حتى روى عنه انه اقسم ما يعلم الله من ذاته الا ما يعلمه والعجب ممن تبعه في ذلك واقتاد بزمامه إلى أودية المهالك (عبد السيد ابن محمد) بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر المعروف بابن الصباغ الشافعي كان فقيه العراق في وقته وثقة حجة ومن مصنفاته (كتاب) الشامل وهو من أجود كتب الشافعية ودرس ببغداد ولد سنة 400 ببغداد وكف بصره آخر عمره وتوفى في جمادى الأولى سنة 477 ببغداد (عبيد الله بن احمد) بن محمود العكي أبو القاسم البلخي المعتزلي امام معتزلة بغداد أخذ الكلام عن أبى الحسين عبد الرحيم بن محمد الخياط وروى الحديث قليلا وليس بذاك فيه له (كتاب) السند وله كتاب الطبقات والمقالات صحب الامام محمد بن زيد الداعي وكتب له وقال ما كتبت لأحد الا استصغرت نفسي الا محمد بن زيد فكأني أكتب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحب الناصر وأخذ عنه علم الكلام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ذكره يحيى حميد توفى ببلخ في أيام المقتدر سنة 317 (عبيد الله بن الحسن) بن دلال الكرخي أبو الحنفي الفقيه قال في طبقات الحنفية كان رئيس الحنفية ببغداد وكان صواما قواما زاهدا أصيب آخر عمره برياح الفالج وقال ص بالله
(المقدمة ٢٢)