____________________
ومع عدمه يضمن زكاة الباقي ولو كان دون نصاب وزكاة التالف حيث تلف بجناية أو تفريط (1) لأنه أجير (2) مع المصلحة في قبضها فإن كانت المصلحة في بقائها لم تكف التخلية وإذا قبضها لصدق مع عدم المصلحة ضمنها لأنه قد انعزل وكذلك أرباب الأموال يضمنون اه ح فتح وكذا الإمام يجب عليه القبض لمصلحة ولا يجب مع عدم المصلحة (*) ولابد من التمكن مع التخلية اه شرح فتح (3) والفرق بين الإمام والمصدق والفقير ان المصدق أجير فيتعين عليه القبض مع عدم الموانع بخلاف الإمام ونحوه فلا يتعين عليه الا بعد القبول فافترقا وقال المؤلف رحمه الله تعالى والصحيح ان الإمام والمصدق سواء في أن التخلية تكفى في حقهما وان القبض يجب عليهما الا لمصلحة في تركه اه شرح راوع (*) الا ان يرضى الإمام أو الفقير اه ح أثمار وصعيتري (4) ما لم يملك الفقير فإن ملك فإنها تكفي التخلية اه شفاء قرز (5) تنبيه وللامام أن يأذن بقبول الهدية ذكره ص بالله لمن رآه لأنه صلى الله عليه وآله أذن لمعاذ في قبول الهدية وأهدى لمعاذ ثلاثين من الرقيق في اليمن فحاول عمر أخذها لبيت فقال معاذ طعمة؟
رسول الله صلى الله عليه وآله فأنى والرقيق يصلون فقال معاذ لمن تصلون فقالوا الله تعالى فقال قد وهبتكم لمن تصلون له فقال بعض أصحابنا وهذا حيث عرف من المهدى التقرب إلى الله تعالى لأنهم كانوا يتبركون برسول الله صلى الله عليه وآله فعرف معاذ ذلك من قصدهم اه شرح فتح (*) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم انه استعمل رجلا من بنى أسد على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا لي أهدى لي فقال النبي صلى الله عليه وآله على المنبر فقال ما للعامل نبعثه على بعض أعمالنا فيقول؟ هذا لكم وهذا لي الا جلس في بيت أبيه أو أمه فينظر أيهدى إليه شئ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منها شيئا الا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته وروينا نحو ذلك أنه صلى الله عليه وآله استعمل رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية فجاء فقال هذا لكم وهذا لي فقام صلى الله عليه وآله على المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال كما قال في الأولى إلى قوله فينظر أيهدى إليه أم لا يأتي أحد منكم شئ من ذلك الا جاء يوم القيامة إن كان بعيرا فله رغاء وإن كان بقرا فلها خوار وشاة تيعر ثم رفع يده حتى بدا عقرة إبطه فقال اللهم هل بلغت إلى غير ذلك من الاخبار اه منهاج؟ ولقول علي عليه السلام لعامله أما أنت فقد كثر شاكوك وقل شاكروك فاما أنت عدلت واما أنت اعتزلت اه هامش بحر (*) وصاحب الدين اه أثمار لقوله صلى الله عليه وآله وسلم هدايا الامراء غلول اه والغلول الخيانة في المغنم شبه الهدية لتحريمها اه شفاء (6) بل يتصدق به إن كان؟ أو يرد إلى بيت المال قرز وإن كان مشروطا رد إلى المالك قرز والشرط بان
رسول الله صلى الله عليه وآله فأنى والرقيق يصلون فقال معاذ لمن تصلون فقالوا الله تعالى فقال قد وهبتكم لمن تصلون له فقال بعض أصحابنا وهذا حيث عرف من المهدى التقرب إلى الله تعالى لأنهم كانوا يتبركون برسول الله صلى الله عليه وآله فعرف معاذ ذلك من قصدهم اه شرح فتح (*) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم انه استعمل رجلا من بنى أسد على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا لي أهدى لي فقال النبي صلى الله عليه وآله على المنبر فقال ما للعامل نبعثه على بعض أعمالنا فيقول؟ هذا لكم وهذا لي الا جلس في بيت أبيه أو أمه فينظر أيهدى إليه شئ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منها شيئا الا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته وروينا نحو ذلك أنه صلى الله عليه وآله استعمل رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية فجاء فقال هذا لكم وهذا لي فقام صلى الله عليه وآله على المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال كما قال في الأولى إلى قوله فينظر أيهدى إليه أم لا يأتي أحد منكم شئ من ذلك الا جاء يوم القيامة إن كان بعيرا فله رغاء وإن كان بقرا فلها خوار وشاة تيعر ثم رفع يده حتى بدا عقرة إبطه فقال اللهم هل بلغت إلى غير ذلك من الاخبار اه منهاج؟ ولقول علي عليه السلام لعامله أما أنت فقد كثر شاكوك وقل شاكروك فاما أنت عدلت واما أنت اعتزلت اه هامش بحر (*) وصاحب الدين اه أثمار لقوله صلى الله عليه وآله وسلم هدايا الامراء غلول اه والغلول الخيانة في المغنم شبه الهدية لتحريمها اه شفاء (6) بل يتصدق به إن كان؟ أو يرد إلى بيت المال قرز وإن كان مشروطا رد إلى المالك قرز والشرط بان