الحسين بن يحيى بن الحسين وسيأتي ذكره ان شاء الله تعالى (الجوهرة) هي في أصول الفقه للشيخ العلامة احمد بن محمد الرصاص تقدم (حرف الحاء المهملة) الحسن بن احمد بن يزيد بن الفضل الإصطخري كان من نظراء ابن سريج وله مصنفات حسنة في الفقه ولد سنة 224 وتوفى في جمادى الآخرة يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة 323 واصطخر من بلاد فارس خرج منها جماعة من العلماء ذكره ابن خلكان رحمه الله (الحسن بن الحسين الشافعي) المعروف بابن أبى هريرة العلامة الفقيه المحقق المحدث أخذ الفقه عن ابن سريج والمروزي وتصدر ببغداد للتدريس وتخرج عليه خلق كثير توفى في رجب سنة 345 (الحسن بن صالح) ابن حي الهمداني الزيدي قال في المستطاب العالم المبرز في كل فن ولد سنة 100 مائة قال أبو نعيم كتب عن ثمانمائة ما رأيت أفضل منه وقال ما رأيت الا من يغلط الا الحسن ووثقه احمد بن حنبل وكان الحسن لا يحضر جمعة الظلمة ويرى الخروج عليهم وكان صهره عيسى بن زيد وصاحبه وله قصص معه وكان عابدا قال الذهبي كان الحسن واخوه علي وأمهما يقسموا الليل أثلاثا فلما ماتت أمهما اقتسماه نصفين فلما مات علي قام الحسن الليل كله واليه تنسب الصالحية من الزيدية توفى سنة 166 (الحسن بن علي) ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الهاشمي أبو محمد الامام الناصر الكبير الأطروش بطرش كان في اذنيه ولد سنة 230 قال ص بالله لم يكن في زمنه مثله شجاعة وعلما وورعا وزهدا وكرما وفضلا وله تصانيف وكان جامعا لعلم القرآن والكلام والفقه والحديث والأدب والاخبار واللغة جيد الشعر مليح النوادر وذكر مصنف سيرته ان الذين أسلموا على يديه الف الف وله سيرة مستوفاة توفى عليه السلام بشعبان سنة 304 بعد الهادي بنحو ست سنين واليه تنسب الناصرية (الحسن بن محمد بن أبى طاهر) الحسن بن أبى بكر احمد بن إبراهيم الرصاص أبو محمد وأبو على الامام المتكلم الحجة أحد شيوخ الزيدية المتبحرين المحصلين شيخ المنصور بالله أثنى عليه غيره وقال في رسالة لا أعلم على وجه الأرض أعلم منه قرأ الشيخ على أبى جعفر وهو صغير في خمس عشرة سنة و له مؤلفات منها الثلاثين المسألة التي شرح عليها ابن حابس والكيفية والتحصيل والفائق في أصول الفقه و القاطف للوتين وغير ذلك وكان المنصور بالله يخرج اليه من صنعاء إلى سناع ليلا لمسائل ومشكلات و هو المعلل حلول الاعراض بالفاعل وكتبت المسألة على لوح قبره ولما مات قال رجل أتفرحون بموت رجل كان يرد على اثنتين وسبعين فرقة ولما مات قيل مات علم الكلام وله كتاب المؤثرات وفاته سنة 584 (الحسن بن محمد) النحوي الزيدي الصنعاني عالم الزيدية ومفتيها وحاكمها بصنعاء علمه غزير وفضله شهير جمع بين فقه أهل البيت وغيرهم فإنه ارتحل إلى زبيد لقراءة الحديث والفقه وكانت فتاواه تنفذ في أقاصي البلاد ومكة ومصر والعراق وترد عليه الأسئلة من أهل المذاهب في اليمن الأسفل وتهامة وانتفع به عالم من الناس ومن مشاهير كتبه التذكرة الفاخرة وكتاب التيسير في التفسير وكان في الزهد آية ولا يأكل الا من كد يده وأخذ على الامام يحيى قيل ولم يسمع الانتصار كاملا على الامام غيره توفى سنة 791 وقبره خارج باب اليمن شرقي مسجد المحاريق وهو أحد المذاكرين (الحسن بن وهاس) الحمزي الهاشمي الزيدي كان من العلماء المحققين من اتباع المهدى احمد
(المقدمة ١١)