____________________
(1) فإن التبسن فالأصل الصحة قرز (تنبيه) ان قيل ما حكم صلاة العوام مع لحنهم الظاهر قال عليلم لا يخلو هذا اللاحن اما أن يكون قد التزم مذهبا أو لا ان لم يكن قد التزم فصلاته صحيحة لأنه قد وافق بعض الاجتهادات وان لم يعلم ذلك كما من أسلم على النكاح الموافق لبعض الاجتهادات مع كونه حين العقد لم يكن مريدا للعمل بذلك المذهب وإن كان قد التزم مذهبا وعرف شروط صحة التقليد ثم وافق مذهب من قلده فلا كلا؟ وان لم يوافقه فإن كان عالما بالمخالفة فهي كالصلاة فيعيد في الوقت ويقضى بعده وإن كان جاهلا أعاد في الوقت لا بعده وهذا مع عدم مخالفة الاجماع اه غ (*) وفيه اشكال من حيث إنه ذكر فيما مر ان الشاذة تفسد الصلاة وان لم تغير المعنى ونظيره ان اللحن مفسد بطريق الأولى لأنه خطأ محض والشاذة قد نقلت قرآنا لكن أحاديا وكونه وجد له نظير في القرآن لا يكفي في الجواز لان الكلام في التركيب الحاضر ولان الشاذة الغالب وجود نظيرها في القرآن مع الاستقامة في العربية وإنما فقد فيها وجود التواتر وموافقة خط المصحف اللهم الا أن يقال الكلام في الشاذة مقيد بهذا أي إذا لم يوجد لها نظير في القرآن ولا في أذكار الصلاة اه ذمارى (2) أو بضم النون من سبحان فإن ذلك يفسد بخلاف ما لم نون ما ينون حال الوقت أو ترك التنوين حال الوصل أو لم يشبع الحروف فإن ذلك لا يضر وكذا لو قصر الممدود اه ري لفظا قرز (3) وله صور منها في تغيير الحركة نحو أن يضم الباء من رب العالمين أو التاء من أنعمت (1) عليهم أو ينصب الحاء من نادى نوح أو يرفعها من أرسلنا نوحا أو ينصب الجلالة أو يخفضها من قوله تعالى ولقد نصركم الله في مواطن وما أشبه ذلك ومنها في النقص أن يقول في الذين الذي ومنها الجمع بين اللفظتين المتباينتين اه ح ب وإنما فرقنا بين ما يوجد له نظير ومالا يوجد لان ما لا يوجد له نظير يصير من جنس الكلام الذي لم يشرع في الصلاة وقد ثبت انه مفسد عمده وسهوه بخلاف ماله نظير فإنه يجرى مجرى بعض أذكارها إذا جعل في غير موضعه كالقراءة حال التشهد فإن ذلك لا يفسد فإن قلت هلا صحت وان يعده صحيحا قلت إنه مهما لم يعد فقد اتى بالقدر الواجب من الأذكار في غير موضعه لان هذا الذي لحن فيه جعلناه في حكم ذكر في غير موضعه اه غ قرز (1) ونظيرها قوله تعالى أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم (4) مثل سلام عليكم لا ينبغي الجاهلين فقال السلام عليكم فإنه لا يفسد لان له نظيرا في أذكار الصلاة وهو السلام عليكم (5) وجدت في بعض التعاليق ما لفظه وتحصيل الكلام في اللحن الواقع في الصلاة إما أن يوجد مثله في القرآن أو في أذكار الصلاة أم لا إن لم يوجد بطلت صلاته وان وجد قاما أن يكون في القدر الواجب أو في الزائد إن كان في الزائد لم يبطل صلاته وإن كان في الواجب فإن أعاده على الصحة والثبات صحت وان لم يعده بطلت اه وقد تضمنته از (د) حيث كان في الفاتحة وإن كان في الثلاث الآيات أعادها أو غيرها لان المقصود الاتيان بالواجب صحيحا قرز (وحاصلة) أن العمد وما لا نظير له وما كان في القدر الواجب ولم يعد صحيحا مفسد مطلقا والسهو و؟ له نظير في القرآن في الزائد على القدر الواجب أو فيه واعاده لم تفسد اه ح لي ومثله في الغيث؟