____________________
السبب الحول فهو واحد اه لكن يقال يتعين الأنفع مثاله لو كان معه مائة واحد وعشرين من الغنم فأسامها ونوى جعل أحد وثمانين للتجارة فإنه إذا تم عليها الحول وجب فيها شاتان ان ضمت التي للتجارة إلى الأربعين وان لم يضمها وجب في الإحدى والثمانين ربع عشر قيمتها وفى الأربعين شاة فهذه أنفع وقس عليه (1) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان امرأة أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ومعها بنت لها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب وقال لها أتعطى زكاة هذا قالت لا قال أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من النار قال فخلعتهما وألقتهما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت هما لله ولرسوله اه معتمد بلفظه (2) ولم يكن وقت الرسول صلى الله عليه وآله ضريبة لأهل الاسلام بل كانوا يتبايعون بضرائب العجم إلى وقت عبد الملك بن مروان وكان يكتب على عنوان الكتب لا إله إلا الله محمد رسول الله فشق ذلك على صاحب الروم لكفره وكتب إلى عبد الملك بن مروان انك ان لم تترك الكتب والا وصل المسلمين ما يكرهون على الدرهم والدينار فاستشار علي بن الحسين عليه السلام فقال اتخذ دينارا ودرهما وامنع الناس من التبايع بغيرها ففعل ذلك ليبطل كيد الروم وأخذ من هذا انه يجوز المنع من المباح لمصلحة دينية كما أشار إليه زين العابدين عليه السلام قال يحيى عليه السلام ويحكى ان أول من ضرب الدينار؟ عبد الله بن الزبير والمراد الصغير المعروف اه بستان؟ في سنة سبعين من الهجرة والدرهم عبد الملك بن مروان سنة خمس وسبعين من الهجرة برأي علي بن الحسين عليه السلام (3) يعنى إذا نقص في جميع الموازين وكانت المعاملة تتفاوت لأجل ذلك وأما إذا نقص في بعض الموازين دون بعض وكانت المعاملة فيها على سواء وجبت الزكاة وقيل لا تجب وهو المختار وهو ظاهر الأزهار قرز (*) إذا كان النقصان في الموازين كلها ويعتبر في كل بلد بموازينها عند الهدوية وعند م بالله موازين مكة ذكر ذلك في الإفادة وحواشيها اه كب لفظا وقال في البيان وإذا اختلفت الموازين في البلد رجع إلى الأصل وهو وزن مكة على قول الهدوية اه كب (4) ذرة وقيل ولو شعيرا ولو دون حبة ولو خردلة قرز (5) في أول النصاب لا في ما بعده والزائد ولو قل اه بحر وغيث (6) المضروب من الفضة وله ورق ومن الذهب دينار ومثقال والرقة النقد تعم المضروب منهما والستوق والبهرج ردى العين وهو المغشوش الذي خلط معه غير جنسه ودليل وجوبها خذ من أموالهم وقوله صلى الله عليه وآله في