عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام الهاشمي الحسنى أبو الحسن روى عن الهادي والناصر وهو الذي يروى اجماعات أهل البيت وروى عنه السيد أبو العباس قال في الكنز هو أحد علماء العترة وفضلائها وروى علوم آل محمد والمصنف لها دخل مع الهادي إلى اليمن وقال القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في مطالع البدور كان قاضيا بطبرستان أيام الداعي الصغير وله تصانيف كثيرة في الفقه منها كتاب اختلاف أهل البيت وكتاب ما يجب أن يعمله المجتهد وقال في حواشي الإفادة صحب الهادي والناصر وسئل عنهما فقال الناصر عالم آلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والهادي فقيه آل محمد قال السيد يكون موته تقريبا في الأربعين والثلثمائة روى له الاخوان (على بن محمد) الخليلي الزيدي الجيلي الشيخ الجليل قال في المستطاب هو من اتباع م بالله أخذ عن ض ف وله مؤلفات منها الجمع بين الإفادة والإفادات وله المجموع المشهور كان في أوائل المائة الخامسة قال الامام المهدى المجموع مجلدان (على بن محمد) بن على ابن يحيى بن منصور بن المفضل بن الحجاج بن على بن يحيى بن القاسم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن الهادي عليه السلام قال الامام المهدى خال مولانا المهدى مولده في ربيع سنة سبع وسبعمائة ونشأ في طلب العلوم منطوقها والمفهوم حتى بلغ فيها الغاية وعلا على كاهل النهاية دعوته يوم الخميس في جمادى الآخرة في ثلاثة سنة 750 وعارضه آخرون ولم يتم وظهرت سيرته وكثرة فتوحه ونعش المذهب الشريف وحاطه من التحريف حتى ابتدأه ألم الفالج في ذمار سنة 72 ثم نهض الدواري في جماعة في محرم سنة 73 فنصبوا ولده الامام صلاح الدين ولم يزل ألمه يزداد إلى سلخ جمادى سنة 774 وتوفى بذمار وحمل إلى صعدة قيل بوصية منه ومن الناس من يزعم انه غير مجتهد والله أعلم (على بن يحيى) بن حسن بن راشد الوشلي الزيدي العلامة المذاكر من ذرية سلمان الفارسي رضى الله عنه كان علامة حجة في المذهب مولده سنة 662 وله تصانيف منها الزهرة على اللمع وقيل ان له اللمعة غير لمعة الجلال وقال انه لم يضع شيئا في كتبه الا ما كان مذهبا للهادي وكان الفقيه علي رحمه الله صاحب فضل وورع كبير توفى بصعدة سنة سبعمائة وسبع وسبعين 777 فيقرب انه أخذ على الفقيه على بن سليمان قال الفقيه يوسف من ورعه انه وعد رجلا بكري حانوت لمسجد صعدة فجاء آخر فبذل زيادة فأكراه من الأول وفاء بما وعد وكان يسلم الزائد من ماله رحمه الله (عمرو بن دينار) أبو محمد المكي الحمصي سمع ابن عباس وابن عمر وجابر وغيرهم وعنه جعفر الصادق وقتادة والثوري وغير هم قال شعبة ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار وقال ابن أبى نجيح ما رأيت أفقه من عمرو لاعطاء ولا مجاهد ولا طاووس واتفقوا على ثقته وحفظه قال ابن عيينة مات سنة 126 وقيل خمس وقيل تسع وهو ابن ثمانين سنة روى له أهل الأسانيد أجمع (الصحابة) رضى الله عنهم (العباس بن عبد المطلب) بن هاشم أبو الفضل عم رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كان أكبر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين أو ثلاث وسئل أنت أكبر أم رسول الله فقال هو أكبر منى و أنا ولدت قبله رواه السيد أبو طالب حضر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة لبيعته الأنصار وخرج إلى بدر مع المشركين فأسر ففادي نفسه وابني أخويه عقيل ونوفل ومسلم وعذره النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإقامة بمكة لأجل سقايته ولقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر الفتح مهاجرا فرجع معه فكان سببا لحقن الدماء ثم خرج إلى حنين وثبت حين انهزم الناس وصاح فيهم فرجعوا وانهزم المشركون و كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعظمه والخلفاء بعده وكان جوادا أعتق سبعين عبدا توفى بالمدينة
(المقدمة ٢٥)