____________________
قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلى من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شئ منهن الا في آخرهن متفق عليه اه منتقى بلفظه قوله متفق عليه هذا رمز للبخاري ومسلم فلعله أصح ما جاء في ذلك (1) ويتشهد على عشر (2) الا التي يوتر بها فواحدة (3) والمؤكد أفضل من المخصوص (4) ولم يبلغ السنة (5) وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال والذي نفس محمد بيده لو كانت ذنوب من صلى هذه الصلاة عدد نجوم السماء وعدد قطر السماء وعدد أيام الدنيا وعدد الشجر وعدد المدر وعدد رمل عالج لغفر الله لمن صلاها ارشاد قال يا رسول الله بابي أنت وأمي من يطيق ذلك قال افعلها في كل شهر مرة اه قال ومن يطيق ذلك قال افعلها في كل سنة مرة قال ومن يطيق ذلك قال افعلها في عمرك مرة اه ولا ينبغي تركها ولو في السبع أو الشهر مرة سيما للشباب والكهل ولا يضيعها الا ذو كسل أو جهل اه غاية لفظا وقد روى أن الفقيه حاتم بن منصور رحمه الله تعالى مات وهو يصليها من اضطجاع كذا في مطلع البدور (*) ويستحب لها التعوذ والتوجهان ويقرأ في الأولى الزلزلة وفى الثانية ألهاكم وفى الثالثة النصر وفى الرابعة قل هو الله أحد اه بيان (6) ويتشهد الأوسط (*) لظاهر السنة والأول أظهر (7) القاضي زيد بن علي الحسن بن الحسن البيهقي سيخ المتوكل صلى الله أحمد بن سليمان وض جعفر وليس الشافعي صاحب السنن كما توهم بعضهم (8) قال ص بالله قد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل ذلك (9) أي يفعله (10) ويسبح في سجود السهو تسبيح الصلاة المشروع لأنه لم يرد فيه الا ثلاثمائة اه صعيتري وقرز