أو يتلفت يمنة أو يسرة يسيرا * ومن هذا تنقية الانف بفعل يسير والنفخ فإن تولد منه حرفان أفسد (و)
يكره (حبس النخامة) في الفم لان ذلك يخل بالأذكار فيلقيها عند رجله (1) فإن كان وحده فعن يساره (2) وإن كان في
مسجد ففي طرف ثوبه (3) (و)
يكره (قلم الظفر) ولا يفسد
الصلاة (و)
يكره (
قتل القمل) في
الصلاة ولا يفسد لأنه يحصل بفعل قليل قطعا وعن عطية أنه يفسد
قتل قملة الرأس لا قملة البدن (قال مولانا عليلم) وهذا الفرق لا وجه له فإن قلت قد كان دخل
قتل القمل في العبث (قال عليلم) ذكرناه لأنه يتوهم فيه الكثرة ولأجل الخلاف الذي ذكرنا وللفرق بين
قتله والقائه قوله (لا القاؤه (5) أي لا القاء القمل في حال
الصلاة فإنه لا
يكره و (النوع الثالث) من المفسدات (قوله عليلم) (و) تفسد
الصلاة (بكلام (6) فيها (ليس) هو (من
القرآن ولا) من (أذكارها (7) أو كلام (منهما) لكن المتكلم قصد به (خطابا (8) للغير) نحو أن يقول يا عيسى ويريد نداء أو نحو ذلك فإنه يفسد وإنما يفسدها الكلام إذا تكلم (بحرفين فصاعدا (9) سواء كان عمدا أو سهوا فاما إذا كان حرفا واحدا لم يفسد (10) * ذكره ع (قال مولانا عليلم) اللهم الا أن يتخلل في لفظة يخرجها عن معناها فإنها تفسد لأجل اللفظة لا لأجل الحرف نحو أن زيد حاء بعد اللام من الضالين فيقول الصالحين وقال ك (11) ان ما وقع سهوا من الكلام لم يفسد م مطلقا (12) أو عمدا لا صلاح
الصلاة (ومنه) أي ومما الحق بالكلام في الافساد وان لم يسم كلاما تسعة أشياء (الأول) القراءة (الشاذة (13) وهي ما لم تكن من
____________________
(1) إذا كان في جماعة وفي غير المسجد (2) تشريفا لملك اليمين ولا يبزقها امامه لقوله صللم لا يبزقن أحدكم في الصلاة تلقاء وجهه ولا عن يمينه بل يبزقن عن شماله أو تحت قدمه اليسرى اه دواري (3) فإن كان الثوب للغير ففي جسده فإن كان محترقا أو متنجسا از دردها فإن كان صائما خرج من الصلاة اه ع ولو ضاق الوقت ومثله عن عيسى دعفان لان الاخلال بها أهون من فعل المحظور وعن المتوكل على الله واجبان تعارضا فيخير ومثله عن المفتى قرز (4) بالسين أو باليد بفعل يسير قرز لا بالمقراض فتفسد اه غ من باب سجود السهو قرز (5) حيث يباح له الالقاء لا في المسجد وملك الغير وكذا المحرم قرز (6) والفرق بين الفعل القليل والكلام القليلة الفعل لا يمكن الاحتراز منه والكلام يمكن الاحتراز منه اه كب (7) الداخلة فيها قرز (8) أو وجوبا قرز (9) يعود إلى الطرفين قرز (10) إذا كان متصلا بجملة نحو ز من زيد وأما إذا كان مستقلا فإنها تفسد نحو باء وياء وألف وميم ونحو ذلك اه ص (11) ون وش (12) سواء كان لاصلاح الصلاة أم لا (13) مثل قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره بتشديد الدال وكذا رسول من أنفسكم بفتح الفاء ومثل قوله تعالى ان الباقر تشابه علينا فهذا مفسد اه ح فتح (*) فإن التبس هل هي شاذة أم لا أجاب مى بالصحة قرز وقيل تفسد لان الأصل في الصلاة تحريم الكلام (*) روي عن الإمام ى ان القراءات اثنتان وسبعون وروى عن ن انه يقرأ ملك يوم الدين بالفتح في الكاف بغير ألف اه