أول العارية (الفرق) (الصالحية) فرقة من الزيدية تنسب إلى الحسن بن صالح بن حي المار (الكتب) الصفي بيض له في المستطاب ولم يقف على مؤلفه (حرف الضاد المعجمة) (الضحاك) أين ما ورد في كتب أئمتنا هو الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم وأبو محمد الخراساني حدث عن ابن عباس وعنه جويبر وأبو إسحاق وآخرون وثقة م بالله وابن معين وابن حنبل وأبو زرعة وقال ابن حجر صدوق من الخامسة مات بعد المائة رحمه الله (الكتب) (الضياء) هو ضياء الحلوم مختصر شمس العلوم للقاضي محمد بن نشوان بن سعيد الحميري عاصر المنصور بالله وهو في اللغة (حرف الطاء المهملة) (طاووس اليماني هو ذكوان بن كيسان) قد تقدم في حرف الذال (طلحة بن عبيد الله القرشي) من السابقين الأولين كان ثامنا في الاسلام وأخوه من المهاجرين الزبير ومن الأنصار أبو أيوب وكعب ابن مالك شهد المشاهد كلها الا بدرا كان في تجارة وابتلى يوم أحد بلاء عظيما ووقع فيه بضع وسبعون ما بين ضربة ورمية وطعنة وقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك اليوم أوجب طلحة وكان من الأجواد وسمع أمير المؤمنين رجلا ينشده فتى كان يدنيه الغنا عن صديقه * إذا هو استغنى ويبعده الفقر فقال عليه السلام ذلك طلحة ولما قتل عثمان بويع أمير المؤمنين عليه السلام بايعه طلحة والزبير ثم نفث الشيطان في قلبيهما فخرجا عن المدينة ناكثين فلقيا عائشة فأخذاها وساروا إلى البصرة وعاثوا فيها فخرج أمير المؤمنين ودعاهم إلى الصلح فأجابوا واتعدوا إلى الغد وكان قتلة عثمان كارهين للصلح فبا كروهم الحرب فقال الزبير ما هذا فقالوا لم ندر الا وقد شرعوا في قتالنا ولم يعلم أن أولئك السبب الا بعد الوقعة ثم دعا أمير المؤمنين الزبير فذكره الحديث فاعتزل القتال تائبا ورمى طلحة في المعركة وقد تاب وبايع أصحاب أمير المؤمنين ذكر ذلك ص بالله في الشافي وغيره وفي الرياض دعاه على عليه السلام وذكر سوابقه فاعتزل القتال فرماه مروان ولما بلغ أمير المؤمنين انه بايع له قال أبى الله ان يدخل طلحة الجنة الا وبيعتي في عنقه وكان قتله سنة 33 ودفن إلى جانب الفرات فرآه بعض قرابته يقول الا تجيرني من الماء فانى قد غرقت ثلاثا فأخبر ابن عباس فأخرج بعد ثلاثين سنة فوجدوه اخضر لم يتغير واشتروا له دارا ودفنوه بها وقبره بالبصرة مشهور وطلحة مذكور في أول كتاب الوقف (حرف الظاء المعجمة) (ظفر بن داعى) بن مهدى العلوي الاستراباذي السيد الامام الحافظ أبو الفضل من علماء الآل ومحدثيهم كان في عصر الامام احمد بن سليمان وله مؤلفات منها الأمالي المشهورة تروى من طريق الشيخ شمس الدين وأورد منها على بن احمد في شمس الاخبار ورمزها الظاء المعجمة (الظاهرية) اتباع داود بن على الظاهري تمنعوا من تأويل المتشابه وينفون التجسيم (حرف العين المهملة) (عامر بن شراحيل) الشعبي بفتح الشين منسوب إلى شعب همدان أبو عمرو الكوفي ولد لست سنين من خلافة عمر روى عن أمير المؤمنين على وجرير وغيرهما وعنه قتادة والأعمش وآخرون قال في التقريب ثقة من الثالثة قال مكحول ما رأيت أفقه منه وعده السيد صارم الدين في ثقات محدثي الشيعة توفى سنة 105 وله اثنان وثمانون سنة
(المقدمة ١٨)