(محمد بن احمد) بن عبد الله بن احمد بن محمد النجراني والد الشيخ عطية المتقدم قرأ على الأميرين الكبيرين بدر الدين وشمس الدين وغيرهما وعاصر الامام المهدى احمد بن الحسين ويسمى الشيخ محيي الدين كان من المجتهدين ومن المتكلمين وأخذ عنه خلق منهم ولده الشيخ عطية والأمير على بن الحسين صاحب اللمع توفى سنة 603 (محمد بن إدريس) بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي المطلبي الشافعي أبو عبد الله شهرته معروفة وعلومه موصوفة وقد صنف فيه الزمخشري كتابا وغيره حتى بلغ كلامهم إلى حد الغلو قال أبو عبيد ما رأيت رجلا قط أكمل من الشافعي قال الشافعي قدمت على مالك و قد حفظت الموطأ فقال لي احضر من يقرأ لك فقلت انا قارئ فقرأت عليه الموطأ حفظا فقال لي ان يكن أحد يفلح فهذا الغلام وكان ابن عيينة يرجع اليه وهو غلام وأفتى وهو ابن خمس عشرة قالوا و هو أول من صنف في أصول الفقه واستنبطه واما تشيعه فظاهر وهو أحد دعاة الامام يحيى بن عبد الله وامتحن بسبب ذلك وله اشعار تدل على ذلك ولد في اليوم الذي توفى فيه أبو حنيفة بمدينة غزة وتوفى يوم الجمعة بمصر آخر يوم من رجب سنة 204 ودفن بالقرافة الصغرى (محمد بن أسعد) المرادي هو الشيخ العلامة حاكم الديلم داعى المنصور بالله إلى الجيل والديلم وتولى من جهته هنالك وهو من كبار علماء الزيدية قال الامام المهدى وهو مؤلف مهذب الامام ص بالله في مجلدين وله غير ذلك (محمد بن أبى الفوارس) توران شاه بن حشروشاه الجيلي العلامة الفقيه يروى المذهب وغيره عن والده وعلى خليل و ض ف وعنه احمد بن أبى الحسن الكنى اسناد المذهب وكتب الهادي وله مؤلفات منها تعليق الشرح ومنتزع شرح التجريد وله مقالات وعناية بالمذهب (محمد بن جرير) أبو جعفر الطبري العلامة المحدث المفسر أجمعوا أن تفسيره أحسن التفاسير هو مسند في مجلدات وله في خبر الغدير مؤلف مشهور وله غير ذلك كان في مشايخ الحديث المرجوع إليهم في تصحيح الأحاديث وله التاريخ المشهور قال ابن خزيمة ما أعلم على وجه الأرض اعلم منه توفى سنة 309 (محمد بن جعفر) بن وهاس الأمير ذكره في النفحات المسكية ووصفه بالزهد والعبادة وانه ما بنى حجرا على حجر ولا ذبح ولا سدح وله مسموعات ومقروات ولم تؤرخ وفاته (محمد بن الحسن) بن القاسم بن الحسن بن على بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى الامام المهدى أبو عبد الله الداعي هو الامام البارع في العلوم حائز منطوقها والمفهوم قال ص بالله عليلم مؤلفاته كثيرة أصولا وفروعا وهو من المجمع على امامتهم بويع له بالإمامة بهوسم ثم كاتبة أهل الديلم فوصل إليهم سنة 353 ثم قصد هوسم فاستولى عليه بعد محاصرة كثيرة وأسر مرارا وهو الذي أظهر في الديلم بان كل مجتهد مصيب وكانت القاسمية تخطي الناصرية والعكس فرجعوا إلى قوله بعد مناظرات كثيرة ولم يزل مجاهدا ناعشا للاسلام حتى قبضه الله بهوسم مسموما سنة ستين وثلاثمائة وقيل سنة 359 ومن مشايخه في الفقه أبو الحسن الكرخي المار وفي علم الكلام أبو عبد الله البصري ومشهده بهوسم مشهور مزور (محمد بن الحسن) بن فرقد الشيباني بالولاء الفقيه الحنفي أبو عبد الله أهله من قرية بغوطة دمشق ولد بواسط ونشأ بالكوفة وحض مجلس أبى حنيفة سنين ثم تفقه على أبى يوسف و صنف الكتب الكثيرة منها الجامع الكبير والصغير وجمع موطأ مالك وعده المنصور بالله من رجال العدلية قال وهو الذي غضب لله في امر يحيى بن عبد الله لما أراد الرشيد نقض أمانه قال هذا لا ينقض
(المقدمة ٣٣)