____________________
على اللمع والسبب في ذلك أن الشمس في السماء الرابعة والقمر في سماء الدنيا فإذا حال بيننا وبين الشمس شئ كسفت والسبب في كسوف القمر ان الأرض تحجب بينهما وقيل إذا نزل القمر في ست منازل اكسفت وهي النطح والجبهة والزبانا والنثرة وسعد بلع ومقدم الدلو وكذا الشمس إذا نزلت في أحدها في ثمانية وعشرين ويوم تسع وعشرين نادرا وهذا ينبغي حفظه لأجل تلبيس الباطنية وقد جمعها بعضهم حيث قال نجوم كسوف الشمس يا صاح ستة * فسبحان من بالنيرات هدانا مقدمها ثم البطين ونثرة * وسعد بلع زد جبهة وزبانا (1) وقيل المختار عدم الفوات لأنه ليس من الأوقات الثلاثة (2) هذا الأكثر من فعله صلى الله عليه وآله وفعل علي عليه السلام والا فقد روى عنه أنه صلاها ركعتين (*) بالركوع الأصلي (3) وهل يقرأ عندهما بين الركعتين يبحث عنه اه غيث (4) وفى الأثمار قبلها وبينهما الحمد مرة الخ وإنما عدل عن عبارة الأزهار لما فيه من؟ والافتقار إلى التقدير وايهام أن الضمير في قوله قبلها يعود إلى الركعة وليس بمراد وعبارة الأثمار صريحة ظاهرة وان المراد قبل الركوعات اه ينظر في هذا فعبارة الأزهار جلية صريحة لا غبار عليها مع التأمل (*) يعنى يقرأ الحمد مرة والصمد والفلق سبعا سبعا قبل إن يركع الركوع الأول ويفصل بما ذكر اه غيث (5) قال محمد بن سليمان صليت خلف الهادي عليه السلام الكسوف فسألته عمار قرأ فقال الكهف وكهيعص وطه والطواسين؟ وقد روى أنه صلى الله عليه وآله قام في القيام الأول قدر سورة البقرة وفى الثانية دون ذلك (6) ويكفى في الفصل الفاتحة وثلاث آيات إذا لم يقرأ الصمد والفلق اه وقرز (7) تنبيه يقال هل حكم هذا الفصل بالقراءة حكم الركوعات فتفسد الصلاة إذا تركه لم أقف في ذلك على يص لكن يحتمل انه كذلك ويحتمل أن حكمه حكمها مرة والزائد مستحب قياسا على القراءة في الصلاة المفروضة اه غيث بلفظه وقيل تكفى الفاتحة وثلاث آيات قياسا على سائر الصلوات اه كب معنى (*) فإن قرأ غير الصمد والفلق فلا يشرع أن يكون سبعا سبعا بل مرة واحدة مع أنه يسمى مصليا وقد أجزأ إذ هو المأثور (*) ولم يتحمل الإمام الركوعات هنا كما يتحمل التكبيرات في العيد لأنه إنما يتحمل الأقوال