منها الوافي في الفقه وقد أكثر الرواية منه في شرح الأزهار ومنها شرح الاحكام من أجل الكتب مسند الأحاديث وفيه ما يكشف عن معرفته وحفظه للأسانيد واطلاعه على علم الحديث وقد نقل منه سيدي الحسين بن يوسف زبارة في تتمة الاعتصام بأسانيده ومن مؤلفاته تتمة المصابيح الذي الفه السيد أبو العباس الحسنى من خروج يحيى بن زيد إلى أبى عبد الله بن الداعي وذكر فيه المتفق على أمانتهم والمختلف فيهم و لم يؤرخوا له وفاة ولا لابن أصفهان (على بن جعفر) بن الحسن بن عبيد الله بن على بن الحسين بن الحسن بن على بن احمد الحقيني وهو الذي سكن قرية يقال لها حقينة بالقرب من المدينة ابن على بن الحسين الأصغر بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسيني أبو الحسن الامام الهادي المعروف بالحقيني الصغير والكبير والده قال حميد الشهيد أجمع أهل عصره على أن سبع علمه آلة للإمامة قام في بلد الاسنتدارية من أرض الديلم بعد وفاة الناصر الصغير سنة 472 وكان الحقيني مشتغلا بالامر في بلاد ديلمان وكان أبو الرضى محتسبا في بلاد جيلان كان الحقيني فقيها متكلما له المقالات في العلوم والتأليف من أهل البصيرة التامة ولم يزل قائما بأمر الله إلى أن حضر يوما ببلدة كجوه من بلاد الاسنتدارية فوثب عليه رجل حبشي في المسجد فقتله رضوان الله عليه في يوم الاثنين في رجب سنة 490 ونقل إلى بكار ودفن بقرية قفشكين قال الشيخ محيي الدين الجيلاني هبت ريح بعد نحو مائة سنة من موته فكشفت قبره حتى رأى كما دفن حتى شعر لحيته هذا هو المراد الحقيني ذكره ص بالله وحميد الشهيد والامام الحسن والامام المهدي والحاكم ومحيي الدين الجيلاني وهو اعرف به وثمة حاشية في الشرح من هامش الهداية انه يحيى ابن الحسين وانه الكبير ولا أصل لها بل هي سهو ولم يوجد ذلك في غيرها فليعلم (على بن الحسين) بن على بن أبى طالب الهاشمي العلوي الحسيني أبو محمد زين العابدين سمع أباه وابن عباس والمسور بن مخرمة وأبا رافع وعائشة وأم سلمة وصفية وآخرين وعنه أولاده محمد وعبد الله وزيد وعمر و الحسين وعلى والقطان والزهري وآخرون قال القطان هو أفضل هاشمي رأيت بالمدينة وقال الزهري ما رأيت أفضل منه ولد عليه السلام سنة خمسين وهي السنة التي ولد منها الزهري وقال أبو طالب في الإفادة ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وقيل غير ذلك قال الزبير بن بكار كان عمره يوم الطف 23 سنة قال السيد الحافظ فضائله عليه السلام أكثر من ان تحصى أو يحيط بها الوصف قال الجاحظ في كتابه الذي صنفه في فضل بني هاشم أما علي بن الحسين فلم أر الخارجي في أمره الا كالشيعي ولم أر الشيعي الا كالمعتزلي ولم أر المعتزلي الا كالعامي ولم أر العامي الا كالخاصي ولم أر أحدا يمترى في فضله توفى سنة 94 وقيل غير ذلك وقد صنف الذهبي في مناقب زين العابدين كتابا وقبره بالبقيع رضى الله عنه (على بن الحسين) ابن يحيى بن يحيى بن عم الأمير شمس الدين وبدر الدين هو الأمير الكبير العالم الشهير جمال الدين وصاحب الزهد المتين له في الفقه اللمع معتمد كتب الزيدية وله شروح أجودها الديباج النظير للقاضي عبد الله الدواري وله القمر المنير في حل عقود التحرير وهداية البرايا في الفرائض والوصايا وله الدر في الفرائض وقبره بهجرة قطابر وقال في المستطاب أفتى الأمير على أنه يجوز القعود في صنعاء أيام الغزو فاعترضه الفقيه حميد بن احمد المحلى بأنه لا يجوز ان يفتى بذلك الا مجتهدا فأجاب الأمير انه أفتى وهو معتقد انه مجتهد في تلك المسألة ومن مشايخه ابن معرف والشيخ عطية وأخذ عنه الأمير الحسين عليه السلام قيل وفاته في عشر السبعين وستمائة تقريبا (على بن العباس) بن إبراهيم بن على بن
(المقدمة ٢٤)