____________________
(1) وغيرها من النوافل إذ لم يفصل الدليل بين الفريضة والنافلة (2) فلو وجد جماعة في غير المسجد الحرام ولم يوجد في المسجد الحرام أيهما أفضل سل الجواب أنه يصلى في المسجد الحرام لان الترغيب فيه ورد أكثر من الجماعة (3) هي عمته واسمها هند بنت أبي طالب وقيل فاختة (*) بالهمز منون اه قرز (4) (الرابع) أنه المسجد وما زيد فيه المحيط بالكعبة المعمور ذكره الزمخشري والحاكم وأبو علي وقاضي القضاة اه كب وهو قول حسن وهو الذي ينصرف إليه الذهن عند الاطلاق واختاره في البحر (5) قال في مجمع الزاويد الراوي أبو الدرداء (6) وقد حسب ذلك فبلغت صلاة واحدة في المسجد الحرام عمر خمس وخمسين سنة وستة أشهر وعشرين ليلة ولا يسقط هذا التضعيف شيئا من الفوايت كما يتوهمه بعض الجهال ذكره النووي (*) يحتمل في غير مسجد النبي صللم قلت قد أغنانا عن هذين الاحتمالين ما أخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان عن ابن الزبير أنه قال قال رسول الله صللم صلاة في مسجدي هذا أفضل من الف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام فصلاة فيه أفضل من مائة صلاة في هذا وزاد ابن حبان يعني في مسجد المدينة ورواه البزار فهذا الحديث مفسر للحديث الذي في الشرح قطعا وتأمل اه من خط القاضي محمد الشوكاني (7) والمراد بالبيت المظلم الذي ورد في خبر فضل المسجد الحرام الخالي عن الناس وإن كان في نهار أو سراج هذا الذي يحفظ عن الوالد أيده الله وكثير من المشايخ يبقيه على ظاهره ان المراد الظلمة اه ح لي لفظا قيل إن الظلمة أقرب إلى سكون الجوارح وأقرب إلى حصول الخشوع وفراغ القلب لأنه لو أراد الخلوة لقال في بيت خال (8) الا بين القبر والمنبر فكالمسجد الحرام اه ص؟