____________________
نقل الميت من قبره إلى موضع آخر لمصلحة ة له أو لغيره حي أو ميت يعنى مصلحة دينية نحو نقل المسلم من بين قبور الكفار أو الفساق أو إلى موضع يجتمع فيه المسلمون للطاعات أو عند الخوف من عدو أو سل أو غيره وكذلك يجوز نقل الكفار من بين قبور المسلمين وكذلك الفاسق إذا سمع عذابه اه ن كما نقل الإمام يوسف بن يحيى بن الناصر بن الهادي عمه المختار لدين الله القاسم ابن الناصر بن أحمد من قبره الذي في ريدة إلى صعدة وكان قتل شهداء عليه السلام ونقل ص بالله وغيره اه ح فتح وممن نقل الإمام أحمد بن الحسين عليه السلام نقل بعد أن قتل بشوابة فأقام في الموضع ثلاث سنين ثم نقل إلى ذيبين ثم نقل إلى جنب الشريفة الفاضلة زينب بنت حمزة ابن أبي هاشم وكذلك الإمام المهدي عليه السلام محمد بن المطهر نقل من ذي مرمر إلى جامع صنعاء وبذل أهل صنعاء في دخوله خمسين ألف دينار والإمام المهدى علي بن محمد توفى في ذمار وكان قد أوصى إلى ولده الناصر عليه السلام ان يدفنه في صعدة فوقف في تابوت في الدار التي توفى فيها شهرين وعشرة أيام ونقل إلى صعدة اه هامش هداية والأصل في نقل الميت شرع من قبلنا وصية يعقوب ليوسف لما صار بمصر أمر ان يدفن بالشام إلى جنب أبيه اسحق عليهم السلام (*) قال في المنهاج ويحسن من الزائر قراءة الحمد والصمد وآية الكرسي وروى عنه صلى الله عليه وآله وسلم ان الزائر إذا قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات في كل مرة حطا على القبر لم تزل الرحمة تنزل ما دام ذلك الخط وان طال الوقوف حسن قراءة يس وتبارك اه منهاج وفى شرح ابن بهران ما لفظه ويكره للزائر مسح لوح القبر والتماس أركانه والتخطيط على ترابه ونحو ذلك كما يفعله العوام لان ذلك جميعه بدعة وكل بدعة ضلالة اه بلفظه * (مسألة) وندبت زيارة القبور لقوله صلى الله عليه وآله زوروهم الخبر ولزيارة؟ ويسلم على المؤمنين ويستغفر لهم كفعله صلى الله عليه وآله الإمام ى وتحرم على النساء للعنه صلى الله عليه وآله الزائرات قلت ليس على الاطلاق الا حيث ثم زينة لعدم نكير السلف زيارتهن قبره صلى عليه وآله وسلم وغيره ولا يكره الانتعال في القبور عند الأكثر لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ان الميت ليسمع خفق نعالهم اه بحر بلفظه (*) روى الأمير الحسين مسندا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من وقف على قبر مسلم فقال الحمد لله الذي لا يبقى الا وجهه ولا يفنى الا خلقه ولا يدوم الا ملكه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا أحدا فردا صمدا وترا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله جزا الله محمدا عنا خيرا بما هو أهله وصلى الله وعلى عترته الطاهرين الأخيار من المصطفين الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأصحاب رسول الله صلى الله عليه المحقين آمين غفر الله للميت ذنوب خمسين سنة وكتب لقائله خمسة وأربعين درجة في الجنة وفى رواية غفر للميت ذنوب خمسين سنة وكتب لقائله خمسة وأربعين الف حسنة ومحى عنه مثلها ورفع له مثلها في الجنة اه عن الفقيه حسين بن محمد الشظبي عن والده