____________________
الصبر والهداية اه وجه تكثير العدد لتكثير الجزية (لفظ) سؤال من القاضي العلامة عند الجبار بن جابر رحمه الله تعالى إلى السيد العلامة الشهير محمد بن إسماعيل الأمير رحمه الله لفظه ثم (مسألة) واردة فيما صار الناس يحدثونه في المقابر المسبلة القبر من حفر قبور للاحياء ويسقفونها وتبقى السنة والسنتين هل ذلك جائز أم لا وكذلك الحوط التي يفعلونها هل ينبغي تحجر ذلك والحال انها ليست في مباح بل في مسبل للقبر * الله يحميكم انتهى (الجواب) الحمد لله اعداد القبور للاحياء بدعة وكل بدعة ضلالة وفى ذلك نوع معارضة لأحاديث انه يدفن كل أحد في التراب الذي منه خلق ومع كونه بدعة انكارها فهو إذا كان في أرض مسبلة كما ذكرتم غصب لحق عام فإنه لا أخصية منها للاحياء إنما الحق فيها لمن مات فالحي غاصب لحق غيره والتحويط تحجر محرم لما فيه من المعصية وبالحفر والتحويط كله لا يثبت حقا واما الدفن فيما حفره الغير فجائز بلا ريب فإن كان الحافر جاهلا لتحريم ما فعله استحق الأجرة التي غرمها وإن كان عالما فلا يستحق لأنه أضاع ماله وحفر أرض غيره اه واما حديث انه صلى الله عليه وآله وضع حجرا على قبر عثمان بن مظعون لما دفن بالمدينة وقال لا لحق به من مات من قرابتي أو نحو هذه العبارة فمراده صلى الله عليه وآله ان مات أحد من قرابته والمحل خال دفن عثمان من يحيه انتهى والحمد لله حرر يوم الاثنين غرة شهر ربيع أول سنة 1339 اه (1) تسلية وصبرا وقيل عوضا والمعنى متحد اه صعيتري (2) يعنى عوضا والخلف ما جاء بعد هالك (3) ثم يقول بعد عظم الله أجرك (4) قلنا علمنا بخبر المعصوم أو بان النبي صلى الله عليه وآله أخبر بما سيكون اه مفتى (5) وندب حمل الطعام لأهل الميت من الأقارب والجيران لا غيرهم فهو مكروه منهى عنه ويكون ذلك يوم وليلة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما لشغلهم بميتهم واما اتخاذ أهل البيت طعاما فهو بدعة لم يقل به أحد فإن كان في الورثة يتيما أو غائبا وكان من التركة فهو محظورا ه بحر وبستان الا إذا كانت العادة جارية وكان في تركه غضاضة عليهم ونقص فلا بأس بذلك إذ لم نقل بوجوبه كما قالوا في الصغيرة انه يؤلم لها بما اشتراط من الطعام والغنم وغيرهما اه حاشية على البحر للسيد أحمد الشامي (*) العبرة بالأهل الا بالميت قرز (6) وأما التقبيل