____________________
(1) حرا (2) لفعل بلال قال في النهاية الصماخ ثقب الأذان وهو بالصاد والسين (3) (وندب) لسامع الأذان أن يحولق بأن يقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ويدعو ويكون حيث ورد كما ورد فيأتي بالحولقة عند سماع الحيعلة اه ح فتح العلي العظيم لم يذكرها في حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه عن النبي صللم في الحولقة اه بهران (فائدة) الحولقة كنز من كنوز العرش كما ورد في النجم لأبي العباس التجيني انها كنز من كنوز الجنة وهو ما أخرجه أبو داود وقال الهادي في مجموعه أي لا حول ولا محال ولا ادبار ولا قبال الا بالله العلي العظيم ومعنى الا بالله فهو لا يتمكن عباده وذلك الحول بما جعل فيهم من الاستطاعة ولا مقدرة على شئ من الأشياء الا بما جعل الله من ذلك في تلك الأعضاء واعطاء خلقه في كل ذلك من الأدوات والأشياء التي تكون فيهم بها القوة والحول وينالون بوجود ما يحبون من فعل وطول اه ح فتح (*) قال الإمام ى وإنما اختصت الحيعلة بالالتواء دون سائر ألفاظ الأذان لان الحيعلة للاعلام بدخول الوقت وألفاظ سائر الأذان ذكر لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله فكان استقبال القبلة أولى اه ح ب (*) برأسه لا ببدنه وهذا في المؤذن لا السامع قرز (*) وفي كون الإقامة كذلك وجهان يلتفت لأنها اشعار ولا لحضور أهلها وهو الأقرب إذ لم يؤثر فيها اه ب (*) وله صورتان أحدهما أن يجعل اللفظين الأولين إلى جهة اليمين والآخرين إلى جهة الشمال والثانية أن الأولى إلى اليمين والثاني إلى اليسار ثم الثالث إلى اليمين والرابع إلى اليسار اه ان (4) ويستحب أن يقيم بأمر الإمام ولا يقوم الناس للصلاة حتى يقوم الإمام ويقوم الإمام لها متى قال حي على الصلاة ويقول السامع أقامها الله وأدامها ما دامت السماوات والأرض وجعلني من صالحي أهلها اه ان (*) فأما سائر الصلوات فيفصل بصلاة أو دعاء قرز (5) وليست صفة إذ الصفة الصحة والفساد أي كميتها (6) في كاف التشبيه نظر (7) ومفهوم الكتاب أن من أحرم؟ بأكثر من أربع لم يصح إذ ليس بصفة وكذا لو أحرم بواحدة وهل يجوز أن يحرم بأكثر من أربع قال عليلم الظاهر من المذهب المنع من ذلك اه رى وفي الكافي من نوى أن يصلى الظهر ست ركعات واقتصر على أربع صحت ومن نوى أن يصلى الظهر ركعتين صح بشرط أن يصليها أربعا اه رى قرز (8) (فائدة) في شرح المسند للرافعي ان صلاة الصبح كانت صلاة آدم عليه السلام والمغرب صلاة يعقوب والعشاء صلاة يونس عليلم والظهر صلاة داود عليلم والعصر صلاة سليمان عليلم وأورد خبرا في ذلك فجمع الله سبحانه ذلك لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم ولأمته تعظيما له وزيادة له ولهم في الثواب والاجر اه