الامام أبو طالب وقال السيد محمد بن إبراهيم هو الامام الحجة المجمع على ثقته وجلالته ونصيحته لله ولرسوله وللمؤمنين توفى بالبصرة سنة 161 ولم يعقب (سليمان بن ناصر السحامي) الزيدي العلامة المتكلم كان مطرفيا ثم قرأ على أبى جعفر فرجع عاصر آخر مدة المتوكل على الله وص بالله و كان في نواحي مدحج وله مؤلفات منها شمس الشريعة ستة مجلدة والروضة في الفقه وكتاب النظام (الصحابة) (سعد بن مالك) بن عبيد الأنصاري أبو سعيد الخدري لأبيه صحبة وله كذلك شهد ما بعد أحد وكان من اجلاء الصحابة وفضلائهم وفقهائهم وكان يفضل عليا أمير المؤمنين على غيره وشهد معه حروبه وروى الكثير فهو من رواة الألوف مات بالمدينة بضع وستين وقيل 64 رضى الله عنه (سودة بنت زمعة) بن قيس ابن عبد شمس العامرية القريشية أم المؤمنين تزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة وهو بمكة وكان أراد أن يطلقها فوهبت نوبتها لعائشة وبقيت في أزواجه وماتت سنة 55 على الصحيح هي مذكورة في أول باب العدة (السفينة) كتاب جليل في سير الأنبياء وأهل البيت وفنون آخر أربعة مجلدة للحاكم المحسن بن محمد كرامة الجشمي (حرف الشين المعجمة) (شريح بن الحارث) بن قيس الكندي القاضي من كبار التابعين استقضاه عمر على الكوفة فأقام قاضيا خمسا وسبعين سنة الا ثلاث سنين في أيام الحجاج وكان أعلم الناس بالقضاء وقال له أمير المؤمنين على عليه السلام اذهب فإنك من أفضل الناس توفى شريح رحمه الله سنة 87 وهو ابن مائة سنة وقيل غير ذلك (شريح بن المؤيد القاضي) الجيلي أبو مضر علامة الشيعة (1) وحافظهم من اتباع م بالله صاحب التصانيف في الفقه منها اسرار الزيادات ولباب المقالات لقمع الجهالات قال الامام المهدى عليه السلام في توقيع كتب الاسلام وهو ثمانية أو سبعة مجلدة والناس يغترفون منه وأفتى مرة بجواز مهادنة الباطنية فهاجر الشيخ على خليل من تلك الفتوى وانكر عليه كان أبو مضر في حدود الخامسة (شهرا شويه العلامة) الجيلي الناصري قال في المستطاب هو من فقهاء الناصر ولم أقف له على غير هذا (شريك ابن شحما البلوى) الأنصاري مولاهم الذي حصل له القصة في اللعان ذكر هلال بن أمية انه وجده على زوجته خولة بنت عاصم يقال انه شهد مع أبيه أخطأ وأخطأ من زعم أنه يهودي وقيل إنه بالسين المهملة والله أعلم (الكتب) شرح التجريد للم بالله (شرح التحرير) لأبي طالب (الشرح) إذا اطلق للقاضي زيد (شرح الإبانة) للشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي (شرح الزيادات) لأبي مضر (شرح الإفادة) للقاضي يوسف والظاهر أنه التعليق المار (الشفاء للأمير) الحسين (شمس الشريعة) لسليمان بن ناصر السحامي (شمس العلوم) للقاضي نشوان بن سعيد الحميري الزيدي في اللغة ثم تأليفه سنة 570 (حرف الصاد المهملة) (صفوان ابن أمية) بن خلف ابن وهب القرشي الجمحي المكي صحابي من المؤلفة أسلم بعد الفتح وكان غنيا كثير الأموال مات أيام قتل عثمان وقيل سنة احدى أو اثنتين وأربعين في خلافة معاوية هو مذكور
(المقدمة ١٧)